قالت العديد من المصادر العالمية إن الملك تشارلز يخطط لـ"إيقاف" علاجه من السرطان للمشاركة في جولة في أستراليا وساموا، وبحسب التفاصيل المتداولة من المقرر أن يسافر الملك رفقة زوجته الملكة كاميلا إلى أستراليا الأسبوع المقبل، حيث سيبدأان زيارتهما في 18 أكتوبر.
وتشير التقارير إلى أن ملك بريطانيا الحالي، البالغ من العمر 75 عامًا، ينوي مواصلة علاجه حتى رحيله، ثم أخذ استراحة قصيرة أثناء رحلته، ثم استئناف العلاج عند عودته.
الملك تشارلز ورحلته مع مرض السرطان
تم تشخيص الملك تشارلز بنوع غير معلن من السرطان في فبراير/شباط بعد إجرائه عملية في البروستات، إلا انه عاد إلى الظهور علنًا في أبريل/نيسان، وكشفت المصادر إن الأطباء وجدوا أنه قادر صحيًا لخوض رحلته إلى أستراليا وساموا.
ومن المقرر أن يلتقي الملط والملكة برئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في كانبيرا، وسيقدمان واجب العزاء في النصب التذكاري للحرب الأسترالية، وسيزوران دار الأوبرا الشهيرة في سيدني. وبعد زيارتهما لأستراليا، سيتوجه تشارلز والملكة إلى ساموا لحضور اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل، فإن الملك "سيستمر في علاجه من السرطان حتى موعد سفره"، لكن أطبائه "سعداء بتوقفه لفترة وجيزة أثناء غيابه".
من المتوقع أن تمتد الرحلة على مدى 11 يومًا، ومن المتوقع أن يشارك تشارلز وكاميلا في ما يصل إلى 10 أحداث يوميًا. ومع ذلك تم تخصيص فترات راحة كافية لضمان حصول الملك على قسط كافٍ من الراحة.
والجدير بالذكر ان تشارلز كان قد أخذ استراحة من الواجبات العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان. وقد عاد مؤخرًا إلى العمل، حيث أصدر قصر باكنغهام بيانًا في أبريل.
جاء في البيان: "سيعود جلالة الملك قريبًا إلى الواجبات العامة بعد فترة من العلاج والتعافي بعد تشخيص إصابته بالسرطان مؤخرًا".
