كشف استطلاع للرأي جديد أجرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عبر الانترنت أن معظم البريطانيين يعتقدون أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل كانا مخطئين في إجراء المقابلة المثيرة للجدل مع الإعلامية أوبرا وينفري.
ويعتقد غالبية الجمهور أن دوق ودوقة ساسيكس، خذلوا ملكة بريطانيا، وأنه يجب تجريدهم من ألقابهم الملكية.
وأوضح الاستطلاع أيضًا أن النظام الملكي قد تضرر، فضلًا عن شعبية الملكة وتضررت أيضًا شعبية هاري وميغان وأصبحت الأخيرة الآن الأقل شهرة في العائلة المالكة بعد الأمير أندرو.
وبالنسبة لاتهامات هاري وميغان بالعنصرية داخل العائلة المالكة، فإن عدد كبير من الأشخاص لم يصدقوها أكثر ممن صدقوا هذه المزاعم.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، عبر معظم الأشخاص أن هاري وميغان يعطيان الأولوية للاهتمام الإعلامي على الخدمة والواجب، كما كشفت النتائج عن انقسام بين البريطانيين الأكبر سنًا والشباب، حيث كان الشباب أكثر استعدادًا لقبول ادعاءات هاري وميغان.
وعلى الجانب الأخر، يعتقد واحدًا فقط من كل ثلاثة أشخاص أن مقابلة الزوجين مع أوبرا وينفري كانت الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله مقارنة بالنصف في الأشخاص في أعمار بين 18 إلى 44 عامًا.
و بسؤالهم عما إذا كانوا يصدقون هاري وميغان أو الملكة والعائلة، أجاب 52 % من الشباب أنهم يصدقون دوق ودوقة ساسكس، وبالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، قال 50 % إنهم يصدقون الملكة وعائلتها بشكل أكثر.
واتفق ممن شملهم الاستطلاع على أنه يجب على الجانبين وقف المشكلات ووضع الأحقاد جانبًا، وفيما يتعلق بالسؤال عن سبب انتقال هاري وميغان إلى أمريكا، قال عدد كبير من الأشخاص إنهما يريدان مزايا الحياة الملكية وليس المسؤوليات.
كما قال 54 % ممن شملهم الاستطلاع إن الزوجين اختارا الوقت الخطأ لإجراء المقابلة التي جاءت في فترة تعافي دوق إدنبرة، الأمير فيليب من جراحة القلب في المستشفى.
وبالرغم من ذلك، لم يدعم الجمهور ادعاءات هاري وميغان بأنهم تلقوا تغطية إعلامية سلبية بدءًا من يوم زفافهم حتى مغادرتهم العام الماضي، حيث قال 35 % أنها كانت صحيحة ورأى 8 % وجدوا أن التغطية مواتية للغاية، فيما وجد 36 % من الأشخاص أن ذلك غير صحيح.
وعندما طُلب منهم تحديد مشاعرهم حول المقابلة، كانت أكثر مشاعر المشاركين شيوعًا هي خيبة الأمل بنسبة 41% فيما عبر 25 % عن غضبهم.
