كشفت الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون، أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكي كيم كارداشيان قد ألهمتها قرار تجميد البويضات وتعتقد أن كل امرأة يجب أن تنظر إلى أن تحذو حذوها.
وقد أشادت نجمة الواقع البالغة من العمر 39 عامًا بصديقتها كيم، البالغة من العمر 39 عامًا أيضًا، في محادثة لها عن إجراء تجميد البويضات، مما أدى إلى قيام باريس بنفس الشيء قبل عامين.
وفي حديث لصحيفة صنداي تايمز، كشفت باريس: "أجريت محادثة مذهلة حقاً مع كيم كارداشيان حول هذا الموضوع." وقالت باريس أيضا إن نجمة "كيبينج أب ويز ذا كارداشيانز" قد أوصتنى أيضا بطبيبها الخاص للذهاب إليه عندما أرغب القيام بذلك.
وتابعت باريس: "لقد عرّفتني على طبيبها، وقد ألهمتني أن أفعل ذلك بالفعل". مضيفة، "أعتقد أن كل امرأة يجب أن تفعل ذلك".
كما أعربت باريس أيضاً عن رغبتها في أن يكون لديها ابنه، قائلة أنها ستحب أيضاً شخصية " مينى مى" الكرتونية".
وتابعت: "أنا مهووسة بارتداء ملابس مينى مى". وأضافت باريس، أنها ترغب في انجاب تؤام (صبي وفتاة) في وقت واحد.
تواعد هيلتون حاليًا المؤلف ورجل الأعمال، كارتر ريوم، وقد احتفل الثنائي بالذكرى السنوية الأولى لهما معاً في أبريل.
وكتبت هيلتون "ذكرى زواج سعيدة حبي" وهي تشارك صورة لهما وهما يتبادلان قبلة.
وكشفت هيلتون لصحيفة صنداي تايمز إنها تعتقد أن ريوم سيكون "أفضل أب" في يوم من الأيام وأنها تأمل في "تكوين أسرة" معه. وأضافت: "أخيرًا، وجدت الشريك المثالي، شخص أريد أن أقضي بقية حياتي معه وأن يكون لدي عائلة معه". ومؤخراً، كشفت الممثلة الامريكية للمرة الأولى عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية.
كما كشفت عن تعرضها للتنمر المستمر من قبل الموظفين في المدرسة وكيف كانت تشعر بالضيق. وخلال تصريحاتها، ادعت هيلتون أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت تلك الإساءات التي تعرضت لها سببا في تعرضها لنوبات من الذعر يوميا، حيث كانت تشعر وكأنها "سجينة" و"كارهة للحياة" أثناء وجودها هناك.