يبدو أن الإعلامية الكويتية مي العيدان ورطت نفسها في واقعة تنمر جديدة بطلتها هذه المرة الفنانة التونسية لطيفة، وسط مطالبات بمقاضاتها على غرار ما حدث قبل أيام مع الفنان المصري أحمد بدير وابنته.
البداية مع مشاركة العيدان منشورا للفنانة لطيفة تصريحها لها ترفض فيه مشروع الإنجاب وتعلل ذلك بأنها مسؤلية هي لا تتحملها.
ليأتي رد الإعلامية المعروفة بإثارة الجدل عليها بقولها "لطيفة التونسية: أرفض الإنجاب لأنه مسؤولية.. يا حليلج عمرك 59 سنة وتتحدثين عن الإنجاب".
وما أن نشرت العيدان ذلك حتى تعرضت لهجوم واسع من قبل جمهور لطيفة وعدد كبير من المتابعين الذين وصفوا حديثها بالتنمر وطالبوا بمقاضاتها.
فقالت متابعة "الحين سترفع عليكي قضية مثل أحمد بدير وما تخلصين"، وقالت أخرى هي حرة أيش دخلك، وقال ثالث" التنر عندك أصبح شيء سهل"، ورابع قال "كفى تنمر على خلق الله" وسألتها أخرى عن شعور لطيفة إذا قرأت تعليقها؟.
واستخضر البعض واقعة تنمرها على الفنان المصري أحمد بدير قبل أيام وقالوا إنها قد ترفع عليها قضية لترد عليهم العيدان بقولها "خليها ترفع قالت موضوع وبنرد عليه فتحت للناس وتكلمت بموضوع شخصي واللي يفتح للناس موضوع شخصي يتحمل".
وأضافت العيدان "الكويت ما فيه قانون اسمه تنمر في قانون سب وقذف وكلامي ما فيه سب وقذف".
ودأبت العيدان على مهاجمة مشاهير المجتمع عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال برنامجها "كشف حساب" الأمر الذي عادة ما يعرضها لهجوم المتابعين باعتبار ذلك تدخل في شؤون الآخرين.
وأثارت العيدان في الأيام الماضية جدلا واسعا وضعها في موقف محرج مع المتابعين حين وصفت بدير بالأقرع، فتعرضت لهجوم شرس واتهامات بالتنمر.
ونشر العيدان صورة للنجم المصري أحمد بدير وابنته التي بدت حسناء الملامح وعلقت عليها قائلة "صورة ابنة الفنان أحمد بدير.. ولله طلعت بنت مزة.. بنت الأقرع"، وهو ما أعتبره الجمهور إهانة للفنان القدير وتنمر عليه.
وتعرضت العيدان على إثر ذلك لهجوم من المتابعين بسبب مصطلع الاقرع، وطابوها باحترام تاريخ الفنان وأن المصطلح لا يليق ويحمل إهانة، وبعد أيام رفع عليها قضية بتهمة الإهانة لتضطر الإعلامية الكويتية للاعتذار.