كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عائلة النجم الراحل، مايكل جاكسون تفكر في اتخاذ إجراء قانوني ضد الصحفي مارتن بشير بشأن مقابلته السابقة مع ملك البوب.
وقال تاج جاكسون، ابن شقيق ملك البوب إن عائلته تستحق الاعتذار، متهمًا بشير باستخدام لقطات تم التلاعب بها و تقارير غير أخلاقية خلال مقابلته الشهيرة مع النجم مايكل جاكسون.
فيما قال تيتو جاكسون، شقيق مايكل جاكسون لصحيفة "صنداي ميرور": "لقد دفع الثمن أخيرًا"، في إشارة إلى بشير، وتعتقد عائلة جاكسون أن بشير خدع المغني ليوافق على المقابلة.
يأتي ذلك في أعقاب التقرير الذي قدمه القاضي السابق لورد دايسون عن مقابلة بشير المثيرة للجدل مع الأميرة ديانا، وخلص أن الصحفي استخدم سلوك مخادع وأصدر بيانات مصرفية مزيفة لتأمين مقابلته معها.
وتأتي انتقادات عائلة جاكسون أيضًا وسط الدعوات إلى التحقيق في الفيلم الوثائقي Living With Michael Jackson ، حيث أجرى مارتن بشير مقابلة مع مايكل جاكسون على مدى ثمانية أشهر من مايو 2002 إلى يناير 2003 حول جوانب مختلفة من حياته، وتم السماح للكاميرات بالوصول غير المسبوق إلى مزرعته في نيفرلاند.
وخلال الفيلم الوثائقي، تحدث بشير مع مايكل جاكسون عن علاقته بالأطفال ومزاعم إساءة معاملة الأطفال الموجهة ضده.
وفي هذا الصدد، قالت الرئيس السابق لقسم الأخبار في القناة الرابعة، دوروثي بيرن إنه يجب على "بي بي سي" التحقيق في كيفية حصول بشير على التقارير المميزة الأخرى، بعد ظهور أدلة حول كيفية إجراء مقابلته مع ديانا.
ووصفت تقرير اللورد دايسون بشأن مراوغة بشير لتأمين مقابلته مع الأميرة ديانا بـ"الفضيحة".
