أثار الإعلان عن إخلاء منزل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل في بريطانيا وتسليمه لابنة عمه الأميرة يوجيني وزوجها جاك بروكسبانك، تساؤلات حول مدى إمكانية عودة هاري و ماركل إلى المملكة المتحدة.
ومع تمسك هاري وميغان في العيش في الولايات المتحدة، يبقى من المنتظر معرفة إذا كان سيحتفظ الثنائي بأدوارهم في المستقبل أم أن هناك خطط لتولي إحدى الأميرتين "بياتريس ويوجيني" الدور الذي كان يؤديه الأمير هاري.
ومن جانبها، أصرت المعلقة الملكية، مارلين كونيغ أن الأمير هاري سيكون غير قادر على أن يظل جزءًا من مجلس الملكة الخاص طالما يعيش في الولايات المتحدة.
وأضافت خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية أن العائلة المالكة من المرجح أن تستبدل الأمير هاري، ومن المحتمل أن تكون الأميرة بياتريس بديلًا له لتنضم للأمير ويليام وكاميلا والأمير تشارلز في مجلس الملكة الخاص.
وذكرت مارلين أنه إذا ثبت رسميًا رغبة إقامة الأمير هاري في الولايات المتحدة، فإن الأميرة بياتريس ستنتقل إلى مرتبة أعلى في العائلة.
وبالنسبة للوصية، فلن يكون الأمير هاري قادرًا على أن يكون وصيًا على العرش إذا حدث أي شيء لأبيه الأمير تشارلز وشقيقه وليام قبل أن يصل الأمير جورج إلى مرحلة النضج، حيث كان هاري في السابق هو الوصي.
وأشارت كونيغ إلى أنه يمكن لهاري وميغان أن يطلبوا من الملكة التدخل لحل المشكلة المتعلقة بألقابهم، في الوقت الذي يحققون تقدمًا في المساعي غير الملكية، حيث يمكن للملكة إزالة صاحب السمو الملكي ولقب الأمير.
كما تطرقت إلى الحديث عن دور الأمير أندرو، والد الأميرة بياتريس ويوجيني الذي تنحى عن واجباته الملكية؛ بسبب فضيحة علاقته بالملياردير جيفري إبستاين المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.
وأشارت إلى أنه ينبغي أن تفكر العائلة المالكة جيدًا في وضع الأمير هاري والأمير أندرو، مؤكدة في الوقت ذاته أنه أندرو سيبقى مستشارًا ملكيًا من منزله وأن بياتريس لن تتقدم على والدها لكنها ستنتقل إلى منصب مستشار الدولة إذا سقط هاري لأنه يعيش في الولايات المتحدة."