طالب العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، جيسن سميث الحكومة البريطانية بتجريد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل من ألقابهما الملكية، بسبب تدخلهما في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة.
وأضاف سميث في تغريدة نشرها يوم الجمعة، أن "الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يستخدمان ألقابهما للتأثير على الناخبين ضد الرئيس ترامب والتدخل بانتخاباتنا".
ونشر عضو الكونغرس رسالة وجهها إلى الحكومة البريطانية، قال فيها" أن العائلة المالكة البريطانية لديها تقليد طويل في البقاء على الحياد السياسي، ويشير إلى أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء التدخل الأجنبي في انتخاباتها".
وقال السيناتور الجمهورى في رسالته للحكومة البريطانية" بالسماح لدوق ودوقة سوسكس بالاحتفاظ بلقبيهما الملكى والاستمرار بالادلاء بتعليقات سياسية فإن الحكومة البريطانية تعتبر موافقة علي التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل مسؤولان رفيع المستوى في المؤسسة البريطانية".
وأضاف، لطالما التزمت العائلة المالكة البريطانية بسياسة الحياد الصارم فيما يتعلق بالمسائل السياسية. لذلك أنا أشعر بالقلق من تعليقات دوق ودوقة ساسكس الأخيرة بشأن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وتدخلهما في قضايا أمريكية داخلية".
ووصف سميث تصرفات الأمير هاري وزوجته بأنها "انتهاكاً خطير لسياسة الحياد السياسي للعائلة المالكة البريطانية وتصرف غير مناسب وتدخلاً سافر في الشؤون الداخلية من قبل واحد من أقرب حلفائنا".
وقال سميث أن هذا يعنى فعليا أن العائلة المالكة البريطانية تتدخل فى الانتخابات الأمريكية.
وختم سميث رسالته بالمطالبة بتوقف الدوق والدوقة عن الإدلاء بالتعليقات المرتبطة بالانتخابات، أو أن تقوم الملكة بتجريدهما من ألقابهما الرسمية.
يذكر أن الأمير وزوجته ميغان ماركل فد لعب منذ انتقالهما إلى الولايات المتحدة دورا نشطا لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات، وأطلقا، في سبتمبر الماضي، فيديو يحثون فيه أفراد الشعب على "رفض خطاب الكراهية" و"المعلومات المضللة". كما وصفت ماركل إنتخابات 3 فبراير بأنها "أهم الانتخابات في حياتنا".