كشف تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية أن النجمة الأمريكية كايلي جينر ترفض الرد على مكالمات والدتها كريس بعد أن أعلنت مجلة "فوربس" أنها زورت وثائق ابنتها المالية.
ويُعتقد أن كايلي البالغة من العمر 22 عامًا، تحافظ على مسافة بعيدة عن والدتها كريس جينر، 64 عامًا، وسط الفضيحة التي تم الإعلان منذ يومين.
وأوضحت الصحيفة أن كريس، التي تردد أنها حصلت على 10% من صفقات كايلي في حالة من الذعر الآن، وخاصة أن ابنتها لا ترد على مكالماتها الهاتفية.
وأضافت الصحيفة أن كريس تخشى أن تقوم كايلي بعزلها أو بقطع علاقتها معها؛ لذا فإن التوترات في أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وقالت أيضًا إن كايلي وكريس تخشيان أن يؤثر تقرير "فوربس" على علامتهما التجارية، والأسوأ من ذلك أن تقعا في مشكلة مع الحكومة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت "فوربس" التي منحت كايلي لقب "أصغر ملياردير عصامي" في 2018 إن نجمة الواقع زورت وثائق مالية لدعم الادعاء الكاذب وهو التقرير الذي نفته كايلي بشدة.
ومن جانبه، قال جان هاندزليك، كبير محامي قضايا الاحتيال المالي إن كايلي قد تواجه تحقيقًا جنائيًا بشأن المبالغات المزعومة.
وأضاف هاندزليك: "أعتقد أن لجنة تداول الأوراق المالية، ستبدأ ما يسمونه تحقيقًا غير رسمي ثم ربما ترفعه إلى تحقيق رسمي يمنحهم سلطة الاستدعاء".
يُذكر أن "فوربس" ضمت اسم كايلي جينر، البالغة من العمر 22 عامًا في لائحتها لأغنى أغنياء العالم، في مارس 2019، بسبب شعبية علامتها التجارية "كايلي كوزمتيكس"، ثم أصدرت المجلة العالمية تقريرًا تتهم فيه نجمة تلفزيون الواقع بتضخيم قيمة أرباحها من مستحضرات التجميل الخاصة بها لسنوات.
وتردد أنها باعت 51% من علامتها التجارية في يناير، مقابل 600 مليون دولار، وبناءً على ذلك، قدرت المجلة ثروة جينر الشخصية بأقل بقليل من 900 مليون دولار.
واتهمت جينر المجلة بالاستناد إلى عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة، وكتبت على "تويتر": "لم أطلب أبدًا الحصول على أي لقب، ولم أحاول الكذب للوصول إليه على الإطلاق".