مع خسارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب أمام منافسه الديمقراطي، جو بايدن في الانتخابات الأمريكية 2020، تتجه الأنظار حول ميلانيا ترامب ووضعها الآن.
رجحت التقارير الإعلامية أن ترامب على وشك خسارة زوجته أيضًا بعد خسارته في الانتخابات، وربما تلك التقارير مقبولة؛ نظرًا لأن العلاقة بين ترامب وزوجته متوترة بالفعل.
وجذبت ميلانيا الأنظار بعد فوز ترامب في انتخابات 2016 بعد أن اجهشت في البكاء، قائلة لإحدى صديقاتها إنها لم تتوقع فوزه أبدًا,
وعقب إنتقال ترامب للبيت الأبيض، انتظرت ميلانيا خمسة أشهر قبل أن تنتقل من نيويورك إلى واشنطن، بزعم أن ابنها بارون يُنهي دراسته، إلا أن الصديقة السابقة لميلانيا ومساعدتها، ستيفاني وولكوف قالت إن ميلانيا كانت تتفاوض على اتفاقية ما بعد الزواج لمنح بارون حصة متساوية من ثروة ترامب.
وقالت وولكوف أيضًا في مذكراتها المثيرة إن عائلة ترامب كانت لديهما غرف نوم منفصلة في البيت الأبيض وأن زواجهما كان منفعة.
فيما قالت الكاتبة والمساعدة السياسية السابقة، أوماروزا مانيغو نيومان إن زواج ميلانيا وترامب الذي استمر 15 عامًا قد انتهى، مضيفة أن ميلانيا تعد كل دقيقة حتى يترك منصبه ويمكنها الطلاق، وأشارت إلى أن ميلانيا لم تحاول التخلص من الزواج أثناء وجوده في منصبه، لأنه كان سيجد طريقة لمعاقبتها.
وعلى الرغم من اللحظات الباردة في الأماكن العامة التي جمعت الزوجين، تزعم ميلانيا البالغة من العمر50 عامًا أنها تتمتع بعلاقة رائعة مع ترامب، 74 عامًا، فيما أصر ترامب نفسه على أنه وزوجته لا يتجادلان أبدًا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق وقع اتفاقية مسبقة مع زوجته الثانية مارلا مابلز التي تزوجته بين عامي 1993 حتى 1999 من نشر أي كتاب أو إجراء مقابلات تنتقده.
وقالت المحامية كريستينا بريفيت إنه من المرجح أن ميلانيا وافقت على قانون مماثل أيضًا للصمت عن فترة زواجهما بعد طلاقهما الوشيك.
كان قد التقى ترامب بميلانيا أول مرة عام 1998 وتزوجا في عام 2005 في حفل زفاف ضخم في فلوريدا كلف أكثر من مليوني دولار/، وأهدى ترامب ميلانيا خاتمًا من الألماس والزمرد باهظ الثمن تصل قيمته لأكثر من 300 ألف دولار.
