بدت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان محبطة عندما شوهدت وهي تهبط في مطار لوس أنجلوس يوم الثلاثاء بعد لم شملها مع زوجها مغنى الراب الأمريكى والمرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية كاني ويست.
وشوهدت نجمة الواقع البالغة من العمر 39 عامًا بمفردها بعد رحلتها لرؤية زوجها في كودي بولاية وايومنغ لإجراء محادثات عقب أزمة تصريحات مغني الراب المثيرة للجدل علي منصة تويتر، وبعد أول تجمع انتخابي له حيث كشف مغني الراب عن معلومات شخصية حول علاقتهما الزوجية.
وقد رصدت عدسات الكاميرا، كيم وهي ترتدي بذلة بيضاء عندما خرجت من طائرتها الخاصة بمفردها وشعرها مربوط كعكة، وقد أبقت رأسها إلى أسفل، قبل ان تُنقل بواسطة سيارة دفع رباعية كانت تنتظرها على مدرج المطار.
ووفقاً للتقارير، فقد عادت كيم إلى لوس أنجلوس لتكون برفقة أطفالها حتى ينتهى ويست من ألبومه الأخير.
وقد اجتمعت نجمة الواقع مع زوجها مرشح الرئاسة المحتمل كاني ويست يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أسابيع حيث تم تصوير الزوجين في محادثة عاطفية حيث شوهد كيم تبكى بشده وهى تتحدث إلى كانى.
وهذه هي المرة الأولى التى يتم فيها تصوير الزوجين معًا منذ أول تجمع كارثي لحملته الانتخابية في نورث تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية بعد إعلانه عن محاولته المحتملة للرئاسة.
وشوهد الزوجان في سيارة بعد أن غادرا مطعم ويندي للوجبات السريعة في وايومنغ حيث يملك ويست مزرعة بقيمة 14 مليون دولار.
وفي الأسبوع الماضي، انتقلت نجمة تلفزيون الواقع، إلى منصة "إنستغرام" التي يتابعها عبره 180 مليون شخص، بعد سلوك ويست المثير للجدل، واعترفت عن مدى عجزها وأسرتها، والسوء الذي تعاني منه عقب تفكير ويست بالترشح للرئاسة الأمريكية.
وأخبرت متابعيها: "أفهم أن كانيه يخضع للنقد لأنه شخصية عامة ويمكن أن تؤدي أفعاله أحيانا إلى ردود فعل قوية، إنه شخص رائع ولكنه معقد ويعاني ضغوطًا كونه فنانًا ورجلًا أسود، كما عانى من فقدان أمه المؤلم، وعليه أن يتعامل مع الضغط والعزلة التي يزيدها مرض اضطراب ثنائي القطب".
وفي الوقت نفسه، تسبب كانيه في مزيد من الدراما من خلال تغريدة على "تويتر" مثيرة للقلق متهماً كيم بالخيانة مع مغني الراب ميك ميل، كما كشف عن رغبته في الطلاق.
وسرعان ما قام ويست بحذف تلك التغريدات، وفي يوم السبت الماضي توجه ويست من خلال صفحته علي تويتربالاعتذار لزوجته قائلاً: "أود أن أعتذر علناً لزوجتي كيم عن كل شيء، كما أود أن أعترف أنني قد جرحتك، أرجوك سامحيني، شكراً لوجودك دائماً بجواري".
