كان عام 2020 مليئاً بالصراعات بين نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وزوجها مغنى الراب الأمريكي كانى ويست، بدءاً من تصريحات ويست المثيرة للجدل في أول تجمع انتخابي له؛ ومع بداية العام الجديد بات الطلاق وشيكاُ بينهما.
وكشف موقع " Page Six"، نقلا عن مصادر قريبة من الثنائي، إن النجمة التلفزيونية كيم كارداشيان، وزوجها كاني ويست، قررا الطلاق بعد ست سنوات من الزواج.
وذكر أحد المصادر، للموقع أن "كيم البالغة من العمر 40 عاماً عينت المحامية لورا وايسر، لتمثلها في المحكمة؛ يعرف أن لورا مختصة دائماً بطلاق النجوم. ويتفاوض ويست مع كارداشيان حاليا، للتوصل إلى تسوية".
في الوقت نفسه، تداولت أغلب الحف والمواقع العالمية، نبأ طلاق الزوجين الذى أصبح بات وشيكاً ولا مفر منه. كما أشارت أحد المصادر، إلى أن كارداشيان، لم تعد ترتدي خاتم الزواج، وقضى مغني الراب جميع الإجازات لوحده في منزله في وايومنغ.
كانت كيم داعمة كبيرة لزوجها طوال فترة تعامله مع مشاكل صحته العقلية، لكن المصدر أشار إلى أن هذا الدعم قد وصل إلى وجهته النهائية. وأضافوا: "إن كيم جادة في إجراء امتحان المحاماة وأن تصبح محامية، لتنطلق في طريها نحو حملة إصلاح السجون".
في غضون ذلك، وصف كاني موكبة عائلة كارداشيان بأنها "لا تطاق" ويتطلع إلى الابتعاد عنهم؛ كما أنه أصبح منزعجًا بشكل متزايد من أسلوب حياة عائلة كارداشيان وغير مرتاح نهائياً".
كما أكدت المصادر، أن كانى ظهر في حفلة عيد ميلاد كيم الأربعين الفخمة في تاهيتي ليوم واحد فقط، قبل أن يغادر في أول فرصة.
وحالياً؛ يبدو أن النقطة الشائكة الرئيسية في محادثات تسوية الطلاق تتركز حول منزلهما في كالاباساس، حيث أنفقا عليه حوالي 60 مليون دولار بشكل إجمالي. وترغب كارداشيان أن يبقى المنزل لها ولأطفالها.
وقال المصدر: " أن كيم تحاول إقناع كاني بتسليم منزل كالاباساس لها، لأن هذا هو المكان الذي يقيم فيه أطفالهم.. هذا هو منزلهم ".
يذكر أن، كيم كارداشيان وكاني ويست، قد تزوجا في عام 2014. ويقوم الزوجان بتربية أربعة أطفال. بالنسبة لكارداشيان، سيصبح هذا الطلاق الثالث.
لارا ثابت
