تظل الممثلة الأمريكية السمراء هالي بيري حتى الآن أول وآخر من تفوز بأوسكار أفضل ممثلة رئيسية وعلى عكس المتوقع يثير الفوز حزن النجمة العالمية.
وفي حديثها أمس لصحيفة "ميرور" البريطانية، أعربت النجمة البالغة من العمر 54 عامًا عن حزنها، وكشفت أن فوزها بالأوسكار عام 2002 عن فيلم " Monster’s Ball" ودخولها التاريخ كأول امرأة سمراء تفوز بالجائزة يسبب لها انزعاجا شديد.
وبعد 18 عاما من الجائزة، قالت الممثلة إن الفوز من أكبر أسباب كسرة قلبها، موضحةً: "كنت أظن أنني فتحت الباب للنساء للفوز بالجائزة لكن حتى الآن أظل السمراء الوحيدة التي فازت بها".
وأضافت نجمة X-Men: "لقد أصبح من المحزن ألا يقف أي شخص آخر هناك مرة ثانية".
وظنت بيرى أن الممثلة السمراء سينثيا إيرفو كانت تمتلك فرصة كبيرة للفوز بالأوسكار العام الماضي عن فيلمها Harriet "هارييت"، لكنها لم تنجح في حصدها.
وذكرت بيري أنها لا تملك إجابة لسر عدم حصول أي ممثلة سمراء غيرها على أوسكار أفضل ممثلة رئيسية، لكنها تعلم أن فوزها لم يغنها عن النضال لحصد الأدوار طيلة مسيرتها ومثلها نساء كثيرات.
يذكر أن، بيري فازت بجائزة الأوسكار لأدائها الحماسي عن دور ليتيسيا موسجروف في فيلم " Monster's Ball" عام 2001، أمام بيلي بوب ثورنتون.
وحطمت هالي الرقم القياسي لكونها الممثلة الأولى والوحيدة (حتى الآن) من ذوات البشرة السمراء التى فازت بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
وفازت ووبي غولدبرغ بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم Ghost عام 1990، لتصبح أول فنانة سوداء تفوز بذلك منذ فوز هاتي مكدانيل بالجائزة عن فيلم Gone With The Wind لعام 1939.
في وقت فوزها في آذار (مارس) 2002، صرخت هالي من شدة فرحتها خلال خطاب قبولها قائلة، "هذه اللحظة أكبر بكثير مني.. هذه الجائزة مخصصة لكل امرأة سوداء مجهولة الهوية لديها الآن فرصة لأن هذا الباب قد تم فتحه الليلة".
الآن، بعد ما يقرب من 20 عامًا، تشعر فتاة بوند السابقة بخيبة أمل لأن الوضع لم يتغير بعد.
لارا ثابت