لاحظت الصحافة التركية أن القميص الذي ارتداه النجم التركي بوراك أوزجيفيت، كانت قد ارتدته زوجته الفنانة الشهيرة فهرية أفجان في وقت سابق، وبالتحديد في الثامن من الشهر الجاري، حينما كانت مع زوجها في جولة بمنطقة البوسفور بسیارتھما الزرقاء الفاخرة من طراز فیراري.
والتقطت عدسات المصورين صورا للثنائي بوراك وفهرية لدى خروجهما من المستشفى في حي نيشانتشي بمدينة إسطنبول، ورصدت العدسات أن بوراك يحمل في يده أشعة إكس، كما لاحظت أنه يرتدي قميص زوجته.
ورد الثنائي على أسئلة الصحفيين بشأن السبب وراء تواجدهما في المستشفى، ونفيا أن يكون السبب هو فحص فيروس كورونا، وقال الزوجان إنهما ليس لديهما ما يخشاه، ولم نخضع لاختبار كوفيد 19.
أما فهرية أفجان التي التقطتها عدسات الكاميرات وهي عالقة في أشارة مرور برفقة نجلهما كاران في حي اتيلير بإسطنبول، الأسبوع الماضي، أكدت أنها لا تخشى على ابنها كاران من العين الشريرة، وقالت: "ليس لدينا مثل هذا الخوف، ليس لدينا مثل هذه البيئة".
وتضيف أفجان: "أخذت استراحة من التمثيل بعد أن أصبحت أما.. وأنا مهتمة بابني الآن، وهذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، ولا يوجد مشروع واضح حتى الآن، ولا يوجد شيء واضح، ولكن لدي خطة، وسنرى كيف سيكون الأمر مع الطفل".
وفي ردها على سؤال حول شرائها ملابس باهظة الثمن لطفلها، أجابت فهرية، بقولها: "أهم شيء بالنسبة لنا هو أن يحصل على الكثير من المرح في طفولته، فنحن لا نهتم بأي شيء آخر، من المهم أن يكبر بمتعة وجمال".
وفي إجابتها حول السبب وراء خسارتها للوزن الزائد الذي اكتسبته بعد الولادة، قالت أفجان: "ليس لدي نظام غذائي خاص. هذا حدث عندما أجري خلف كاران".
ويبدو أنه ليس بوراك فقط الذي يعجب بملابس زوجته، فسرعان ما یتحول أي شيء ترتدی فھریة أفجان إلى محط أنظار النساء، لیكون القطعة الأكثر مبیعا بل وحتى القطعة التي تنفد من المتاجر في وقت قصیر؛ ما جعل الصحافة التركیة تطلق على ھذا الأمر "بركة فھریة"، ومؤخرا ظھرت النجمة التركیة برفقة خلال نزھتھما وھي ترتدي معطفا قصیرا جاء باللون الوردي من العلامة التجاریة "بریشكا"، ویبلغ ثمنه 299 لیرة تركیة أي ما یعادل 41 دولارا أمریكیا، لینال ھذا المعطف الإعجاب وتتھافت علیه النساء لشرائه؛ ما جعله ینفد من المخازن خلال یوم واحد.