كشف مصدر مقرب لمجلة بيبول الأمريكية أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان وزوجها مغني الراب الأمريكي كاني ويست توقفا عن الذهاب إلى استشاري علاقات زوجية من أجل اصلاح علاقتهما وذلك من أجل اتخاذ خطوات جدية بشأن طلاقهم.
وبتلك التطورات الجديدة، قد ينتهى زواج كيم كارداشيان وكاني ويست الذي دام ما يقرب من سبع سنوات في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وكشف المصدر، أن كاني ويست سوف يتواصل مع محاميه هذا الاسبوع من أجل البدء في اجراءات الطلاق بشكل رسمي.
وكشفت تقارير العديد من الصحف الأجنبية أن سبب انفصال كيم كارداشيان عن زوجها مغني الراب الأمريكي كاني ويست ورغبتها في التقدم بطلب الطلاق بسبب رفضه خضوعه للعلاج النفسي بسبب مرض "اضطراب ثنائي القطب" الذي يعاني منه منذ فترة طويلة.
ووفقاً للتقارير، فقد ابتعد كاني ويست عن أسرته في الفترة الأخيرة ولا يعتني بأبنائه الاربعة واستقر في مزرعته الخاصة وهو الأمر الذي جعل كيم تقدم على خطوة الطلاق. وفي الأيام الماضية، تداولت العديد من الصحف خبر بدء كيم التحضير لأوراق الطلاق بشكل رسمي.
ويأتى ذلك بعد عام من الاضطرابات بين الزوجين بدءاً من تصريحات كانييه المثيرة للجدل حول عائلته في أول تجمع انتخابي له، وبعد ذلك توالت الصراعات بين الزوجين.
ونشر كاني العديد من التغريدات المثيرة، مما أدى إلى تفاقم المشكلة، كما أكدت التقارير الأجنبية إن الثنائي الشهير كل منهما يعيش في مكان بعيد عن الاخر، بسبب كثرة الخلافات بينهما خلال العام الماضي.
ويتوقع أن يكلف الطلاق مبالغ "ضخمة من التسويات" وتقاسم الثروات، خاصة بالنظر إلى ثروة كل منهما. وتشير التقارير، أن ثورة ويست من الغناء وأعماله الأخرى مثل الأحذية والملابس، تبلغ 1.3 مليار دولار، حيث يعتبر من أغنى الفنانين في العالم.
أما كارداشيان، فتبلغ ثروتها حوالي 900 مليون دولار، كما أنها تعتبر من أكثر الشخصيات شعبية على موقع إنستغرام، حيث يكلف المنشور الدعائي الواحد منها 1.2 مليون دولار.
وتزوج ويست بكارداشيان في 2014، بعد أعوام من مواعدتها، ولديهما معا 4 أطفال، ابنتهم نورث (7 أعوام)، وابنهم ساينت (5 أعوام)، وابنتهم شيكاغو (3 أعوام)، وطفلهم سالم (عام ونصف).
لارا ثابت