يواجه النجم العالمي، توم كروز أزمة جديدة في استكمال الجزء السابع من فيلم Mission Impossible، بعد سلسلة من المشكلات التي أجلت التصوير سابقًا.
واضطرت شركة الإنتاج إلى إلغاء تصوير الفيلم في الشرق الأوسط بسبب قواعد جائحة فيروس "كورونا"، حيث اتجه الممثلون وطاقم العمل إلى الإمارات لتصوير أحدث المشاهد، لكنهم اضطروا إلى إنهاء التصوير بعد أن رفض الطاقم العمل أكثر من ذلك.
وتردد أن موظفي الإنتاج طالبوا بالعودة إلى المملكة المتحدة قبل تطبيق قواعد الحجر الصحي الإلزامية بالمكوث في الفنادق لمدة 10 أيام.
ومن المقرر أن تطبق بريطانيا اعتبارًا من يوم الإثنين القادم قواعد إلزامية تجبر الأشخاص الذين يسافرون إلى المملكة المتحدة من 33 دولة دفع رسوم قدرها 1750 جنيهًا إسترلينيًا مقابل إقامتهم في الفندق.
وتسببت هذه القواعد في حدوث "تمرد" من قبل طاقم الفيلم الذي يخشى التأخير في العودة إلى عائلاتهم، واضطر الإنتاج إلى استئجار طائرة خاصة لإعادتهم إلى بلادهم قبل تطبيق الإجراءات.
وقال مصدر من طاقم العمل: "لقد واجه الإنتاج بأكمله مشكلة أخرى وحدثت ثورات بين الممثلين وطاقم العمل".
وأضاف: "يرى الكثير من الطاقم أن الاضطرار إلى الحجر الصحي في فندق عند العودة إلى المملكة المتحدة خطوة صعبة، لذا طالبوا بالعودة إلى بلادهم قبل تغيير القواعد، ومن المقرر أن يسبب سفر بعض طاقم الممثلين والعمل إلى تأخير آخر بكل تأكيد".
وقال مصدر آخر إن توم كروز البالغ من العمر 58 عاما، يصر على استكمال التصوير في الوقت المحدد؛ حتى يمكن عرض فيلم Mission Impossible في نوفمبر 2021.
ومن المقرر الآن أن يبدأ التصوير مرة أخرى في المملكة المتحدة، ويعد توقف التصوير في الإمارات هو الأحدث في سلسلة طويلة من المشكلات التي ظهرت أثناء التصوير.
كان قد استقال خمسة من أفراد طاقم عمل Mission: Impossible 7 بسبب غضب كروز بعد انتهاك بعض أفراد الطاقم لقواعد السلامة الخاصة بفيروس "كورونا" المستجد في موقع تصوير الفيلم في لندن.
وبدأ التصوير لأول مرة في فبراير من العام الماضي، قبل أسابيع فقط من دخول الكثير من دول العالم في حالة اغلاق بسبب ارتفاع عدد الاصابات بفيروس "كورونا".
وتردد أن النجم العالمي توم كروز قام ببناء استوديو آمن لإكمال تصوير فيلمه الجديد.
إيناس السيد