نشرت شركة "بلو اوريغين" الفضائية المملوكة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس مخطط بياني على موقعها على الإنترنت يقارن مركبة الهبوط على سطح القمر مع مركبة سبيس إكس الفضائية.
ووصفت الشركة المركبة الفضائية القمرية الخاصة بشركة سبيس إكس بأنها نهج "شديد التعقيد وعالي الخطورة '' لإرسال أول امرأة والرجل التالي إلى القمر في عام 2024.
وتأتي هذه الانتقادات بعد أيام فقط من احتجاج الشركة المملوكة لجيف بيزوس على قرار ناسا بمنح عقد لشركة سبيس إكس لبناء مركبة الهبوط على سطح القمر ، ويشير إلى أن بلو أوريغين لا تأخذ الخسارة على محمل الجد.
ويوضح الرسم البياني أن المركبة المملوكة لشركة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ستحتاج إلى أكثر من 10 عمليات إطلاق للهبوط على القمر وتحتاج إلى إعادة التزود بالوقود في المدار، "وهي عملية لم يتم إجراؤها من قبل".
كما يشير إلى الحجم الهائل لـمركبة Starship، مقارنةً بمركبة Blue Origin، إلى جانب حقيقة أن سبيس إكس لم تطلق بعد مهمة مدارية من موقع الإطلاق بوكا تشيكا، تكساس.
يذكر أن، وكالة الفضاء الأمريكية ناسا قد أصدرت الإعلان المبدئي حول عقود مركبة الهبوط على سطح القمر في أبريل 2020.
وقد منحت فريق بلو أوريغين مبلغ 579 مليون دولار، وفريق داينتيكس مبلغ 253 مليون دولار، وسبيس إكس مبلغ 135 مليون دولار، لإنشاء مركبة فضائية، ثم تختار ناسا فائزًا واحدًا أو أكثر لتحويل التصميم إلى مركبة فضائية عاملة.
في 16 أبريل 2021، حصلت شركة "سبيس إكس" على عقد وكالة ناسا الأمريكية للفضاء بقيمة 2.89 مليار دولار لبناء مركبة فضائية ستنزل رواد فضاء على سطح القمر لأول مرة منذ خمسة عقود.
ومع ذلك، رفضت شركة بلو أوريغين قبول القرار وقدمت احتجاجًا إلى مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO).
أصدرت الهيئة الرقابية قرارها يوم الجمعة برفض طعن بيزوس، وصرحت أن "ناسا لم تنتهك قانون أو لائحة عندما قررت منح العقد لشركة واحدة فقط".
وتواصل بلو أوريغين انتقاد مركبة سبيس إكس، وقد تم تصميم مخطط المعلومات البياني كمقارنة بين مركبات الهبوط على سطح القمر الخاصة بالشركتين.