"حرب تويترية" بين إيلون موسك ووالدة صديقته غرايمز

تسببت إحدى تغريدات إيلون موسك المؤسس لشركة سبيس إكس، ومصانع تيسلا موتوز في اشتعال حرب "تويترية" بينه وبين ساندي غاروسينو والدة صديقته غرايمز التي أنجب منها نجله قبل أسبوعين فقط.

وانتقدت ساندي، "موسك"، في تغريدات محذوفة الآن واصفة إياه بـ"الثور الناشط في مجال حقوق الرجال''، وذلك بعد أن قام مؤسس تسلا بتغريد عبارة "تناول الحبة الحمراء" وهي كلمة معروفة بين نشطاء إحدى الحركات العنصرية "اليمين البديل"، وفقًا لصحيفة "مترو" البريطانية.

وغرّد موسك على تويتر بعبارة غامضة، وهي "تناول الحبة الحمراء" إلى 34 مليون متابع على تويتر يوم الأحد، لكن يبدو أن تغريدة موسك كان لها رد فعل عنيف من "حماته" والدة صديقته الكندية حيث قالت في تغريدة لها على تويتر –والتي قامت بحذفها-:"إذا مر شريكك بحمل وولادة صعب في الأسبوعين الماضيين، وكان عمرك أكثر من 16 عامًا، فهل كنت تغرّد بتغريدة الثيران *** على تويتر الآن؟".

كما واصلت والدة غرايمز إعادة تغريد إحدى المشاركات التي تنتقد إعادة فتح مصنع تيسلا في كاليفورنيا، وكانت هذه التغريدة قد دعت إلى إلقاء القبض على موسك لأن إعادة الفتح كانت فيها تحدِ لإجراءات إغلاق الفيروس التاجي في كاليفورنيا، ومنذ ذلك الحين، حُذفت جميع تغريداتها المتعلقة بموسك.

ويأتي مرجع "الحبة الحمراء" في الأصل من فيلم The Matrix لعام 1999، من بطولة كيانوريفز، لكن العبارة أصبحت منذ ذلك الحين ميمًا على الإنترنت يستخدمه نشطاء اليمين البديل ونشطاء حقوق الرجال.

وفي الفيلم، يُمنح ريفز الاختيار بين حبة حمراء وزرقاء، لكن الحبة الحمراء كانت ستسمح لريفز برؤية حقيقة الأشياء، في حين أن الحبة الزرقاء تسمح له بالاستمرار في الجهل السعيد.

في حين أن نية موسك وراء التغريدات ليست واضحة، إلا أن عبارة "الحبة الحمراء" تستخدم الآن بشكل شائع لإظهار الصحوة السياسية اليمينية وتستخدم على نطاق واسع في المنتديات عبر الإنترنت لدعم الرئيس دونالد ترامب، وكذلك منظمات حقوق الرجال.

إيفانكا ترامب على الخط

وقد حازت تغريدة موسك الدعم من الابنة الأولى للرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والتي أعادت نشر التغريدة معلقة بـ "تم أخذها".

لكن سرعان ما اكتسبت تغريدة موسك بالإضافة إلى إعادة تغريد إيفانكا لها، توبيخًا سريعًا من مؤسس ماتريكس المشارك آندي واتشوسكي، لكن لم يستجب موسك أو إيفانكا لذلك.

ويأتي ذلك بعد أن اشتبك موسك الأسبوع الماضي مع مسؤولين محليين في فريمونت بولاية كاليفورنيا بشأن إعادة فتح مصنع تيسلا الذي أمر بإغلاقه لوقف انتشار الفيروس التاجي"كورونا".