قام مجموعة من الأشخاص بحرق تمثال بالحجم الطبيعي للسيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب بالقرب من مسقط رأسها في سلوفينيا.
وقال الفنان الأمريكي، براد داوني المقيم في برلين والذي قام بنحت التمثال إن الشرطة أخبرته بما حدث في اليوم التالي للحادث، مشيرًا إلى أن التمثال الخشبي تشوه وتحول لونه للأسود. وأضاف داوني: "أريد أن أعرف لماذا فعلوا ذلك"، موضحًا أنه كان يأمل أن يقوم تمثال ميلانيا ترامب بإشعال حوارًا حول القضايا السياسية في الولايات المتحدة، وتحديداً فيما يتعلق بالهجرة.
وذكر داوني إنه قدم تقريرًا للشرطة وهو يأمل في مقابلة الشخص أو الأشخاص الذين أحرقوا التمثال. وقامت الشرطة بإزالة التمثال، بعد حرقه وتشويهه، وقالت الينكا درينيك، المتحدثة باسم الشرطة إن التحقيق مستمر دون الكشف عن المزيد من التفاصيل. كان قد تم الكشف عن التمثال الخشبي لميلانيا ترامب قبل عام واحد، وهو يجسدها في يوم تنصيب الرئيس الأمريكية دونالد ترامب وهي ترتدي معطفها الأزرق الفاتح وتلوح بيدها اليسرى للجمهور.
وقوبل هذا التمثال بالعديد من الانتقادات، حيث قالت إحدى السكان في عام 2019 إن ميلانيا التي تم تصويرها في النحت لا تبدو جميلة كما هي في الواقع.
كات قد اتجهت كل الأنظار إلى السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب عندما انضمت إلى زوجها في احتفال عيد الاستقلال بالنصب تذكاري بجبل راشمور.
وركز مستخدمو موقع التدوين العالمي "تويتر" على فستان السيدة الأولى البالغ قيمته 2.485 دولارًا من تصميم المصمم البريطاني الشهير، ألكسندر ماكوين.
وقال العديد من الأشخاص على "تويتر" إن الفستان بدا وكأن ترامب قام بالرسم عليه بالقلم.
وكتب أحد المستخدمين: "شعر دونالد ترامب بالملل وقام بالرسم في جميع أنحاء الفستان الأبيض بقلم الشاربي على طائرة الرئاسة". وأضاف آخر: "هل سيأخذ شخص ما هذا القلم منه! الآن هو يرسم على ثوب ميلانيا"، فيما كتبت أخرى: "سحبت ميلانيا فستانًا أبيض عاديًا لحضور الإحتفال في داكوتا الشمالية وقبل أن يغادروا، أخذ ترامب القلم ورسم عليه". وقارن بعض المستخدمين التصميمات الموجودة على الفستان مع فضيحة "شاربيجيت"، عندما بدا ترامب باستخدام قلم لتغيير خريطة رسمية لإعصار دوريان في سبتمبر الماضي.
