كشفت الحسابات الملكية التي تم الإعلان عنها لأول مرة أمس، أن الأمير تشارلز استمر في دعم هاري وميغان حتى صيف العام الماضي بمبلغ 4.4 مليون جنيه إسترليني.
ويتناقض هذا مع تصريحات الأمير هاري السابقة التى كشف عنها خلال مقابلتة مع المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري أنه لم يحصل على دعم مالي من عائلته في "الربع الأول" من العام الماضي، حتى أنه ادعى أنه وزوجته اضطروا للعيش على ما تركته له والدته.
ووفقاً للحسابات التي تم مراجعتها وبشكل دقيق، فقد اتضح أن هاري وميغان قد تلقيا أموالاً من الأمير تشارلز دوق كورنوال، على الرغم من مغادرة الحياة الملكية في نهاية مارس من العام الماضي.
من جانبه، قال المتحدث باسم كلارنس هاوس؛ المقر الرسمي للأمير تشارلز: "كما نتذكر جميعًا، في يناير 2020، عندما أعلن دوقي ساسكس أنهما سيتنحيان عن واجباتهما الملكية، قال الدوق إنهما سيعملان على تحقيق استقلال مالي، إلا أن أمير ويلز قد خصص لهما مبلغاً كبيراً لدعمهم في هذا الانتقال. هذا التمويل توقف في صيف العام الماضي، والزوجان الآن مستقلان مالياً.
وأضاف المتحدث، بإنهم لم نجحوا للغاية في أن يصبحوا مستقلين مالياً؛ وعندما سئل المتحدث عن التناقض في تصريحات هاري، قال: لن أعترف بأنها مختلفة بشكل كبير، كل ما يمكنني قوله وإثباته هى الحقائق.
وقد ظهرت تفاصيل الدعم المالي المستمر لتشارلز لابنه الأصغر المنفصل عنه على النحو التالي:
كشفت المراجعة السنوية لكلارنس هاوس، أن نفقات ولى العهد لكل من دوق ودوقة كامبريدج ودوق ودوقة ساسكس، بالإضافة إلى النفقات الأخرى في 2020/2021، كانت 4.4 مليون جنيه إسترليني.
ولم يقدم التقرير تفصيلاً مفصلاً للأرقام ورفض مساعدو العائلة الإدلاء بمزيد من التوضيح.
جدير بالذكر، فقد وقع الزوجين هاري وميغان صفقات بملايين الجنيهات مع منصتى نتفليكس وسبوتيفاي، وفي حديثه مع المذيعة وينفري، أدعى هارى أنه وقع هذه الصفقات لدفع ثمن "أمن" عائلته.
ومع ذلك ، ادعى أنه عندما انتقل الزوجان إلى أمريكا الشمالية، لم يكن لديه سوى ما تركته ديانا له 7 ملايين جنيه إسترليني في ذلك الوقت.
في المقابلة المثيرة للجدل مع وينفري في مارس، قدم هاري وصفاً عاطفياً لوضعه، قائلاً: " عائلتي حرفيًا قطعتني مالياً وكان علي أن أؤمن حياة عائلتى.. لم يكن لديه سوى ما تركته لي أمي.. لولا ذلك لما كنا قادرين على القيام بأى شي.