لا تزال التقارير والتصريحات الصادمة حول الفترة التي قضتها ميغان ماركل زوجة الأمير هاري كعضو عامل داخل القصر الملكي مستمرة.
وذكرت العديد من التقارير الصحفية أن ميغان خاضت فترة عصيبة ومرهقة للغاية داخل القصر بعد زواجها من الأمير هاري والتي خلالها فقدت العديد من الأشياء المهمة لها منهم حريتها وممارسة حياتها اليومية الروتينية المعتادة.
ذكر أوميد سكوبي، الخبير الملكي والمؤلف المشارك في كتاب Finding Freedom، لمجلة هاربر بازار أن ميغان كانت تعيش في عزلة كبيرة داخل القصر الملكي لدرجة أنه تم منعها من الخروج برفقة والدتها دوريا راجلاند.
وأضاف سكوبي أن العزلة أثارت قلق والدتها بشكل كبير وخاص بعد زيارة دوريا المفاجئة لابنتها في فريغمور كوتيج وأكتشفت أنه غير مسموح لابنتها الخروج معها في شوارع بلدة وندسور حتى لشراء القهوة وحينها أخبرت دوريا ميغان إنها محتجزة هنا.
والجدير ذكره أن ميغان صرحت خلال لقائها المثير للجدل والصدمة مع المذيعة الأميركية أوبرا وينفري إنه كان يتم إخبارها على الدوام بعبارات مثل لا يمكنكِ فعل ذلك من الأفضل لكِ عدم الذهاب برفقة أصدقائك لتناول الغذاء وتابعت ميغان إنها غادرت المنزل مرتين فقط خلال 4 أشهر.