يواجه الملايين حول العالم خطر تفشي فيروس كورونا ويحث رؤساء مختلف الدول شعوبهم على التزام البقاء في المنزل واتباع إجراءات الوقاية وغيره، إلا أنه وسط ما يتلقاه الكثيرين من الرؤساء من إشادة على جهودهم لتخطي الأزمة، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومًا شديد اللهجة.
لجأت الممثلة الأمريكية الشهيرة "ديبرا ميسينغ" إلى شن هجوم حاد على ترامب بسبب تعامله مع أزمة فيروس كورونا في البلاد وتعريض شعبه للخطر.
وحسبما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، لم تتردد "ديبرا" (51 عامًا) في شن هجومها عبر تويتر أمس الأربعاء، وشاركت مقطع فيديو يتضمن مقولات ترامب بشأن الفيروس وتقليله مما يشكله من تهديد مميت وصفه الأزمة بالـ "خدعة".
بدأ منشور النجمة الأمريكية بعبارة "رئيس الأكاذيب"، وتابعت في التغريدة: "لم يتأثر أتباع ترامب بأكاذيبه الـ 16500 التي افتعلها منذ انتخابه،وحاليًا عدد لا يحصى من الناس بما في ذلك اتباع ترامب، سيموتون جراء أكاذيبه وتقاعسه".
وأضافت "ديبرا" في منشورها الجريء: "أتساءل عما إذا كان اتباع ترامب يدركون أنه يجب التصويت ضده لخلعه".
جاءت تغريدة "ديبرا" في الوقت الذي تم الكشف فيه عن ارتفاع إصابات كورونا في أمريكا، حيث ذكرت تقارير أمس الأربعاء أن 9012 أمريكيًا قد ثبت إصابتهم بالفيروس، ووفاة 146 شخصًا.
ويجدر بالذكر أن المنطقة التي تقيم فيها "ديبرا" في نيويورك، تأثرت بشدة من الفيروس، حيث شهدت إصابة ما يصل إلى ألفين شخصًا بالفيروس.
وكما هو متوقع، أثارت تغريدة ديبرا الجدل بين متابعيها وقوبلت بردود فعل سلبية، حيث قال أحد متابعيها: "توقفي عن نشر السلبية، فإذا كنتِ لا تستطيعين المساعدة في مثل هذا الوقت، فلا داعي لأي تغريدة".
وقال آخر مدافعًا عن ترامب وطريقة تعامله مع الأزمة: "إنه أفضل رئيس حظينا به، وقد أخاطر للتصويت له مرة أخرى، وكل عائلتي تدعمه. فجميعنا نتمكن من النوم براحة في الليل ونحن نعلم أنه المسؤول. والحقيقة هي أن ادارته تعلم كيفية التعامل مع هذا التهديد بشكل ملحوظ".
ليست هذه هي المرة الأولى التي تفتح فيها الممثلة الأمريكية النار على ترامب، حيث سبق وهاجمته على تويتر في سبتمبر من العام الماضي، ووصفت مؤيديه السود بأنهم "مرضى عقليين"، ليدخل ترامب على الخط ويرد عليها واصفًا إياها بأنها "عنصرية على الطريقة المكارثية"، وهو اتجاه يُنسب لـ "جوزيف مكارثي" عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي، والذي تبنى توجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون دليل وتسبب بالفعل في حبس العديد من موظفي الحكومة.
كما وصف ترامب الممثلة بالـ "متسلقة اجتماعية"، هذا وحتى الآن، لم يصدر رد فعل من ترامب على هجوم ديبرا الأخير.
