أثار ظهور الممثلة الأمريكية ديمي مور في أسبوع الموضة الباريسي دهشة واستغراب العديد من محبيها ومتابعيها بسبب ملامح وجهها المتغيرة فالكثير رأى انه من الصعب التعرف عليها لأنها بدت بملامح مختلفة عن وجهها الجميل المعتاد جمهورها على رؤيته.
ونشرت صحيفة " ياهو " الإلكترونية، أن الممثلة الشهيرة ديمي مور البالغة من العمر 58 عامًا ظهرت بإطلالة كلاسيكية سوداء من مجموعة العلامة الإيطالية الشهيرة فيندي لافتتاح عرضهم في أسبوع الموضة الباريسي وخطفت الأنظار بمظهرها الذي يبدو أقل بكثير من عمرها ولكنها أثارت دهشة المتابعين بسبب تغير ملامح وجهها.
ظهرت مور ووجنتيها مشدودة بشكل لافت للنظر، وعند نشر صور مور والإطلالة التي كانت ترتديها على صفحة فيندي الرسمية على منصة الأنستغرام، تساءل العديد عن العارضة التي ظهرت في الافتتاحية وعندما علق اخر انها الممثلة الامريكية ديمي مور جاءت التعليقات مؤكدة أنهم لم يستطيعوا التعرف عليها إطلاقًا وانها بدت بوجه مشدود للغاية جعلت من الصعب التعرف عليها من أول وهلة وكانت التعليقات جميعها تدور حول ماذا فعلت بوجهها وهل خضعت بالفعل لجراحة تجميلية.
وعلى الرغم من التعليقات المندهشة من وجه مور وشكلها المختلف إلا انها استطاعت في نفس الوقت ان تستحوذ على إعجاب الجميع فعلى الرغم من اقترابها من عمر الستين إلا انها ظهرت باحترافية عالية وهي تسير على الممشى مثل المشاهير من العارضات بيلا حديد وكارا ديليفين و كريستي تورلينغتون.
والجدير ذكره انه في العام الماضي لعبت مور دور البطولة في فيلم Songbird وهو أول فيلم في عالم هوليوود يتناول جائحة كورونا منذ ان بدأت وتدور أحداث الفيلم حول فيروس يُطلق عليه COVID-23 الذي أودى بحياة 100 مليون شخص حول العالم.
وكانت مور في وقت سابق حديث الصحف والمواقع بعد كشفها في كتاب لها عن تعرضها للإغتصاب وهي بعمر ال15 وان والدتها هي من قدمتها لمغتصبها مقابل 500 دولار وان والدتها كانت تاخذها برفقتها للحانات لجذب أنظار الرجال حتى انتهى الأمر بتعرضها للاغتصاب من قِبل رجل مُسن بالاتفاق مع والدتها.
نيرة صلاح
