احتل الفنان المصري رامز جلال، صدارة التريند بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كما تصدر محركات البحث، بعد عرض أولى حلقات برنامجه الجديد "رامز مجنون رسمي".
واستضاف رامز في أولى حلقات برنامجه، الفنانة المصرية غادة عادل، التي فاجأها بظهوره لها وجهًا لوجه، أثناء جلوسها مقيدة على كرسي البرنامج.
وبدأت الحلقة الأولى باستضافة الفنانة أروى، لغادة عادل، وخدعتها بأنها مقدمة البرنامج الذي يعتمد على توجيه أسئلة لها وهي مقيدة على الكرسي.
وأثناء عرض صورة رامز جلال أمام غادة عادل وهي جالسة على الكرسي، فوجئت بخروج رامز من الصورة، الأمر الذي جعلها في حالة صدمة وذهول.
وبمجرد ظهور رامز، تبدأ المغامرة مع غادة عادل، بتوجيه الأوامر لها، وإذا لم تستجيب يقوم بصعقها كهربائيًا.
وطلب جلال من غادة تمجيده ببعض الكلمات ومدحه مثل "قولي رامز جلال نجم اليوتيوب وفنان محبوب"، وعندما تقول الفنانة هذا الكلام بطريقة لم تعجبه يقم بتدوير الكرسي بها كما لو أنها في لعبة ملاهي خطيرة ومخيفة.
وواجهت الحلقة الأولى، انتقادات حادة وهجوم غير مسبوق، بسبب فكرة البرنامج التي تعتمد على تعذيب الضيف بأسلوب سادي وغير إنساني.
وطالب كثيرون بإيقاف البرنامج، حتى تقدم محام مصري ببلاغ رسمي للنائب العام ضد رامز جلال، متهمًا إياه بالتحريض على العنف.
ووجه المحامي عمرو عبد السلام، في بلاغه، بضرورة منع إذاعة البرنامج من خلال الأقمار الصناعية المصرية التي تستأجرها القنوات الفضائية.
وأصدر المحامي المصري بيانًا أمس الجمعة، كشف فيها تفاصيل بلاغه، حيث قال: "البرامج التي اعتاد رامز تقديمها تتضمن مشاهد عنف سواء كانت مصطنعة أم حقيقية، هذه النوعية من البرامج تحرض على العنف ولا تقل خطرًا وجسامة عن تطبيقات التيك توك التي تحرض على الفسق والفجور فكلاهما بداية الشرر لنشر الجريمة وتعريض المجتمع لخطر الانهيار".
وتابع: "جرائم التحريض على العنف لا تقل جسامة عن جرائم التحريض على الفسق والفجور وتهديد قيم المجتمع المصري، وفي الآونة الأخيرة قد تفشت في المجتمع المصري انتشار هذه الجرائم وقد بدأت الدولة المصرية ملاحقة مرتكبيها خلال الأيام القليلة الماضية، كما حدث مع فتاة التيك توك وغيرها ممن يحرضون الغير على ارتكاب الجرائم".
