تستعد الإعلامية المصرية ريهام سعيد، للعودة من جديد إلى الظهور الإعلامي، بعد غياب طويل، عقب أزمة وقفها بقرار من نقابة الإعلاميين بسبب اتهامها بإهانة مرضى السمنة.
وكشف مصدر مطلع، أن ريهام سعيد تواصلت مع نقابة الإعلاميين من أجل تقنين أوضاعها للعودة مرة أخرى إلى الإعلام بعد انتهاء إيقافها.
وأفاد المصدر، أن ريهام سعيد ستذهب الأربعاء المقبل إلى مقر النقابة من أجل إنهاء إجراءات التقديم، حيث أبلغها المسؤولون أن جميع الشروط مستوفاة، وسيكون إصدار العضوية متوقف فقط على تعاقدها مع أي قناة.
وأوضح: "ريهام تلقت بعض العروض داخل مصر وخارجها حيث من المقرر أن تحسم الأمر خلال الفترة المقبلة، وبعدها ستبلغ النقابة بالقناة التي تعاقدت معها من أجل إصدار العضوية".
ومن المقرر أن ينتهي قرار إيقاف ريهام سعيد في ٢٤ أغسطس المقبل، لتصبح جاهزة بعد ذلك للظهور الإعلامي مرة أخرى، بعد عن عدولها عن قرار اعتزال الإعلام.
واعتادت ريهام سعيد مؤخرًا على الظهور من خلال قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" وصفحتها بـ"إنستغرام"، للحديث في بث مباشر مع متابعيها، حيث أطلقت عدة تصريحات أثارت من خلالها ضجة واسعة، وعاد كثيرون للهجوم ضدها، مشيرين إلى أنها لم تتعظ من أزمة إيقافها.
ونشرت ريهام مقطع فيديو مؤخرًا، قالت فيه: "لما قالولي اعتذري في موضوع السمنة، تاني يوم طلعت قلت أنا أسفة جدًا لو كنت جرحت حد أو حد اتضايق، رغم إني مجرحتش حد ولا كان قصدي كلام وحش ولا كنت أقصد الناس المليانة".
وأضافت: "وناس كتير طلعت هاصت، منهم إنجي وجدان، وبالمناسبة إنجي مش ممكن تكون مبسوطة كدة، بس لو خست مش هتشتغل، لإن شخصيتها كده".
وتابعت: "ومثلا شيماء سيف برده نفس الوضع، لإنها لو خست مش هتبقى شيماء اللي الناس حبيتها زي ما هي كده، في ناس الوزن الزائد بالنسبالهم ميزة مش عيب".
وفجر هذا التصريح غضب العديد من متابعي السوشيال ميديا، متهمين ريهام بأن ما قالته يعد "تنمرا" على شيماء سيف وإنجي وجدان.
