صعدت النجمة الميكسيكية، سلمى حايك، بقوة لأول مرة في أواخر الثمانينيات بأدوارها في التلفزيون والسينما في المكسيك، وفي أوائل التسعينيات، انتقلت إلى لوس أنجلوس لاستكمال مهنتها في السينما، إلا أنها واجهت انتقادات لا حصر لها.
وفي مقابلة جديدة للترويج لفيلم الخيال العلمي الجديد Bliss، كشفت سلمى حايك، أنه تم إخبارها في الثلاثينيات من عمرها أن مسيرتها ستنتهي وأنها لن تنجح أبدًا كممثلة مكسيكية في هوليوود.
وأضافت حايك البالغة من العمر 54 عامًا أنهم أخبروها أنه لن ينجح أبدًا أي مكسيكي مع الأجيال الجديدة وأنه من المستحيل على أي مكسيكي أن يكون له دور رائد في هوليوود.
وبالرغم من قساوة هذه الكلمات، قالت حايك إن ذلك لم يكن حقيقيًا وأنها تحدت أولئك الذين منحوها فرصة ضئيلة في هوليوود.
وأضافت:" أظن هذا رائعا، أريد أن أصرخ في العالم وأقول علنيًا أنني حاربت وفازت بعد أن قيل لي مرات عديدة أن ذلك لا يمكن أن يحدث".
وتابعت وهي مبتسمة بكل ثقة:"أريد أن تدرك النساء الأخريات ذلك، إنه شيء جميل".
وبعد سنوات في مجال التمثيل، تعتبر حايك واحدة من الرائدات والممثلات اللاتي حققن طفرة كبيرة، حيث قدمت أدوارًا لا تُنسى في مجموعة من الأفلام مثل الفيلم الدرامي فريدا في عام 2002، والتي تم ترشيحها من خلاله كأفضل ممثلة في الأوسكار، كما قدمت الفيلم الدرامي "بياتريس آت دينر" في 2018.
كما جذبت حايك الأنظار لأول مرة في الولايات المتحدة من خلال دورها القصير كراقصة في فيلم الرعب الأمريكي From Dusk Till Dawn عام 1996.
وقدمت دور البطولة في أفلام مثل Fools Rush In و Breaking Up في عام 1997 والفيلم الدرامي 54 عام 1998، فضلا عن دورها المتميز في عام 2002، عندما لعبت دور الرسامة المكسيكية فريدا كاهلو، التي رشحت عنها لجائزة الأوسكار.
وتقدم حايك أحدث أعمالها وهو الفيلم الدرامي للخيال العلمي الأمريكي عام 2021 "بليس" وهو من تأليف وإخراج مايك كاهيل ويشاركها البطولة أوين ويلسون، ويدور حول قصة رجل يعيش في فوضى ويلتقي بامرأة جميلة تحاول إقناعه بأنه يجرب المحاكاة، وتم إصداره في 5 فبراير 2021 من قبل استوديوهات أمازون.
إيناس السيد