العثور على الحرية"، سيرة جديدة للأمير هاري وميغان ماركل، تحاول وضع الأمور في نصابها الصحيح حول مجوهرات زفاف ميغان ماركل التي سرت حولها الكثير من الشائعات.
في الوقت الذي تسربت فيه تقارير تشير لرفض الملكة اليزابيث ارتداء ميغان تاج الملكة ماري دياموند باندو، يوضح الكتاب موقف الأمير هاري الذي كان قد أصيب بالإحباط من أنجيلا كيلي مصممة أزياء الملكة.
ورأى هاري أن كيلي "كانت تتباطأ في مساعدة ميغان في الوصول إلى تاجها لعمل " البروفة النهائية" قبل حفل زفافهما". ولكن في نهاية المطاف انتهى الأمر بالنجاح.
لحسن الحظ تضمنت السيرة الذاتية الجديدة ، قسمًا اشتمل على وصف خزانة المجوهرات الملكية للملكة اليزابيث ، وتفاصيل عن كيفية تنظيم تلك الأنواع الكثيرة من القلادات وأطقم بروش وتيجان.
ذكرت السيرة الذاتية الجديدة أنه "يتم تخزين كل تاج في صندوق خاص به داخل القبو، وهي غرفة في الطابق السفلي يبلغ طولها حوالي 150 قدمًا وتنقسم إلى أقسام، تُرتب المقتنيات بها بحسب حجمها، وهي دليل على مدى جمع الملكة لمئات من التيجان البروش والقلائد والأقراط، وغيرها من المجوهرات.
وكتب أيضا المؤلفان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، أن القبو مُضاء بشكل جيد كما لو كان صالة عرض"، ولفتا أنه عندما زارت ميغان القبو لاختيار تاج زفافها، كان يفترض وجود منسق المجوهرات مارك أبلبي للمساعدة، لكنه لم يكن متواجداً. كان يتواجد فقط ميغان وهاري والملكة، وكيلي.
وتصف سطور الكتاب مدى الدقة المتبعة في تنظيم مجوهرات الملكة، من خلال صقل كل حجر لوضع السوار المطابق والخواتم والقلائد والتاج على صينية مبطنة بغطاء الدانتيل، يُلاحظ خياطة يدوية من يد ماري جدة الملكة، كما كان من الواضح مدى الرعاية التي قامت بها أنجيلا في صيانتها".
ويضيف الكاتبان " قدمت الملكة وكيلي إلى ميغان خمسة خيارات لتاج زفافها، ولكن في النهاية "واحد تفوق على جميع الآخرين بعدما وُضع على شعرها الداكن، وهو تاج ماري دياموند باندو.