أزالت ميغان ماركل أسمها الأول من شهادة ميلاد ابنها "آرشي"، وكتبت بدلًا منه صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس، سيرًا على خطى والدة زوجها الأميرة ديانا.
ووفقًا لتقارير وسائل الأعلام، حذفت ميغان أسم "راشيل ميغان" من شهادة ميلاد ابنها بعد فترة قليلة من تسجيله.
يُشار إلى أنه تم تسجيل ابنها آرشي في 17 مايو 2019، بعد ولادته بأسبوعبن، وعقب شهر تقريبًا، قامت بتغير الاسم ليتوافق مع اللقب المفضل للأميرة ديانا "صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز".
ومن جانبه، قال السكرتير الصحفي السابق للملكة إليزابيث، ديكي آربيتر إن هذا التغيير كان جزءًا من خطتهم المبكرة للانفصال عن العائلة المالكة لاحقًا.
ووصف الخبراء الملكيون هذه الخطوة بـ" الرائعة" والغير مسبوقة"، واعتبرها البعض بمثابة ازدراء لعائلة "كامبريدج" الذين أدرجوا اسم كيت في شهادات ميلاد أطفالهم، فيما رجح أخرون أن هاري يربط زوجته بوالدته الأميرة ديانا.
كما يمكن اعتبار قرار ميغان باستخدام لقبها الملكي مجرد خطوة لتمييز نفسها عن زوجة شقيق زوجها، كيت ميدلتون.
كانت قد انتقل الأمير هاري وميغان إلى كاليفورنيا في يوليو الماضي بعد أشهر قليلة من تخليهمها وتنحيهما عن منصبهما كأعضاء بارزين في العائلة المالكة.
يأتي ذلك الكشف بعد ساعات من التقارير التي أشارت إلى أن ميغان ماركل لن ترافق زوجها الأمير هاري، عند عودته إلى المملكة المتحدة في أوائل الصيف.
وأخبرت المصادر أن الأمير هاري سيسافر لرؤية عائلته للمرة الأولى منذ انفصاله عن العائلة المالكة في مارس الماضي.
وأرجعت المصادر قرار ميغان المبدئي بعدم مرافقة زوجها إلى أسباب شخصية وعملية، مستبعدين تمامًا كونه ازدراء أو تجاهل للعائلة.
وبالرغم من ذلك، لم يتم التأكيد بشكل رسمي خطط الزوجين للسفر من عدمه، ويعتمد الوضع على الظروف الذي يشهدها العالم بسبب فيروس "كورونا" المستجد، وما إذا كانت قيود السفر لا تزال سارية في ذلك الوقت.
كانت قد كشفت ميغان ماركل في نوفمبر الماضي عن تعرضها للإجهاض خلال الصيف الماضي، حيث قالت في مقال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها فقدت طفلها الثاني بعد أن شعرت بتشنج وآلم حاد أثناء تغيير حفاض ابنها أرشي في يوليو الماضي.
