طرحت قناة فوكس التركية الإعلان الترويجي الخاص بالحلقة الثانية من مسلسل شخص آخر الذي كشف عن أحداث جديدة وصادمة في انتظار الجمهور، بعد أن حققت الحلقة الأولى الكثير من النجاح وحازت قصة العمل على اشادات واسعة.
ماذا كشف إعلان الحلقة الثانية من شخص آخر؟
بعد النهاية الصادمة للحلقة الأولى بالكشف عن تفاصيل عديدة حول طفولة كنان أوزتورك ومعاناته مع "اضطراب الهوية النفسية" منذ الطفولة، جاء الإعلان ليثير العديد من التساؤلات حول علاقة المعلم إدريس "مندريس سامانجيلار" الذي ظهر في الموسم الأولى بشخصية غامضة أثارت حيرة الجمهور بـ كنان وسبب توتر والد الأخير السياسي توران "جيم دافران".
واللافت انه في إعلان الحلقة الثانية يظهر المعلم إدريس لأكثر من مرة إلى جانب كنان او دوغان "الشخصية الثانية التي يعيشها كنان ويرتكب من خلالها الجرائم"، وهو ما يؤكد ان كل ما فعله في الحلقة الأولى بتحريض من كنان.
كما كشف الإعلان عن خروج شقيق ليلى "هاندا ارتشيل" من السجن ومواجهته لها لعدم مساعدته في قضيته بعد تسببه بمقتل فتاة خلال قيادته في حالة سكر.
ويبدو ان المدعيى العامة ليلى غيدير قررت مواجهة والدها بعد مشاهدتها صورته إلى جانب الضحية الأولى في العمل حمدي التلباي.
وفي نهاية الإعلان يجمع مشهد رومانسي بين بوراك وليلى في إشارة واضحة لتطور علاقتهما بالرغم من حرص كنان في الحلقة الأولى على التاكيد بانهما مجرد غريبان.
“Kenan aşık oluyor galiba ona, kalbi küt küt atıyor onu görünce.” 👥
— Bambaşka Biri (@bambaskabiritv) September 13, 2023
2. bölüm tanıtımımız sizlerle!#BambaşkaBiri yeni bölümüyle pazartesi 20:00’de @foxturkiye’de!@timsandb pic.twitter.com/Ko3oJEpHkI
لقاء ليلى غدير وكنان أوزتورك
وفي تفاصيل الحلقة الأولى، شهدت الأحداث اللقاء الأول بين شخصية كنان وليلى داخل أحد المطاعم، وبعد مشكلة صغيرة في المطعم يجلسان سويًا ويطلب كنان من ليلى مشاركتها الطعام على أن يتعاملان بعد هذا اللقاء كـ غريبان.
جريمة قتل حمدي التلباي
وبعد انتهاء اللقاء تقع جريمة قتل لرجل أعمال مشهور بالقيام بأعمال خيرية عديدة اسمه "حمدي التلباي" وتسارع ليلى لحل القضية، لكن تنقلب الأحداث بعد أن يكشف شاهد عيان "المعلم ادريس" أنه شاهد الإعلامي كنان يقوم بالجريمة.
تضطر ليلى استدعاء كنان للتحقيق معه لكن المعلم ادريس يكشف أنه ادعى رؤيته في مكان الجريمة للتعرف عليه، وبعدها يهمس في إذنه أن يبحث عن ابنة المقتول.
يخرج كنان للبحث عن ابنة حمدي بالرغم من طلب ليلى منه الابتعاد عن القضية، ولاحقًا تكتشف ليلى وكنان بعد ان يصله رسالة من مجهول وجود "دمية دب" في مسرح الجريمة وعند مواجهة ابنة حمدي التلباي تكشف أن والدها كان مغتصب ومتحرش وأنه اعتدى على العديد من الفتيات التي ساعدهن.
كنان يعاني من انفصام الهوية التعددية
من خلال الأحداث يتضح ان والد كنان هو نائب في البرلمان، ويحاول معرفة سبب استدعاء ابنه للنيابة، وبعد أن يشهد صورة المعلم ادريس تظهر عليه علامات الصدمة مما يؤكد أن ادريس يحمل سرًا كبيرًا.
وخلال تحري توران والد كنان عن المعلم ادريس وسؤاله عنه يخبره أحد الأشخاص أن هناك شخص آخر سال عنه ليكتشف انه ابنه كنان.
والصادم كان توجه توران إلى الطبيبة النفسية ليروي حقيقة ما يعانيه ابنه حيث كشف أنه تعرض لصدمة نفسية في الطفولة وأنه عانى من اضطراب الهوية النفسية وعاش بشخصية أخرى اسمها دوغان، وهو الاسم الذي كشف عنه كنان بعد قتله حمدي التلباي.
كما كشف توران عن حقيقة صادمة أن الصدمة التي عاشها ابنه في الطفولة هي "تبنيه"، وأكد انه بعد علاجه نسي كل ما مر به، ليسأل الطبيبة عن إمكانية عودة المرض له لتؤكد انه قد يعود وبقوة في الكبر.
ويظهر توران في نهاية الحلقة وهو متجه نحو المصحة النفسية.
هل المعلم إدريس شريك كنان
بعد نشر الإعلان الترويجي للحلقة الثانية، وظهور ادريس ربط الجمهور مع تفاصيل الحلقة الأولى، وكيف ظهر المعلم ادريس لكنان وساعده بالوصول إلى بيت القاتل المليء بالدمى كما كان سببًا بتواجده في النيابة ورؤية ليلى من جديد، ليربط العديد بين الأحداث حيث أشار البعض إن إدريس هو صديق شخصية دوغان، وان شخصية كنان لا تعلم شيئًا عن ما يفعله دوغان.