ربما تغيَّبت شريهان عن الشاشة لعشرين عامًا، إلَّا أن عودتها كان لها وقعًا مختلفًا استحضرت فيه ذكريات الزمن الجميل الذي أمتعتنا به في برنامجها فوازير رمضان.
عادت الأسطورة شريهان إلى جمهورها بطريقة أثَّرت بنا عاطفيًا وبعثت فينا كتلة من المشاعر المتناقضة بين ألم وتفاؤل وحزن وفرح، فقد أبهرتنا بأدائها الاحترافي في فيديو دعائي راقص يصل مدته لـ3:50 دقيقة لصالح شركة الاتصالات "فودافون".
ولم يكن العمل مجرد دعاية حماسية، بل كان قصة شريهان والمآسي التي تعرضت لها خلال حياتها ما بين مرض وحادث سيارة وغيرها من الأمور التي منعت ظهورها على الجمهور لسنوات طويلة.
وقد خطفت شريهان الأنظار بإطلالتها الأربع الأنيقة التي تنوعت بين الفساتين الأنيقة والبدلات الرسمية القوية من تنسيق الستايلست مي جلال.
إطلالتها الأولى
اختارت شريهان التألق بتوقيع مصمم الأزياء اللبناني الشهير زهير مراد، حيث ارتدت فستانًا أزرق متوسط الطول مُطرز بالخرز اللماع، وأبرزت خصرها النحيل بحزام من نفس اللون، وأكملت إطلالتها بحذاء ذي كعب عالٍ لماع يشبه حذاء سندريلا.
إطلالتها الثانية
خفطت شريهان الأنظار بإطلالتها البيضاء الأنيقة الكلاسيكية المستوحاة من مايسترو الموسيقى لإضفاء لمسة استعراضية، حيث ارتدت جاكيت أبيض أنيق مُطرَّز بحبيبات اللؤلؤ الفضية نسَّقتها ببنطال واسع أبيض، واعتمدت تسريحة شعر ذيل الحصان.
إطلالتها الثالثة
تألقت شريهان بإطلالة كلاسيكية لتعكس رشاقة قوامها الممشوق، فارتدت بدلة كلاسيكية مؤلفة من قميص أبيض اللون نسَّقته بجاكيت قصير وبنطال أسود ذي خصر عالٍ، ويشار أن هذه الإطلالة كانت تدعى "بدلة الفوة" لأنها ترمز للسيطرة وتحكم المرأة لأنها مستوحاة من الموضة الذكورية.
إطلالتها الرابعة
وفي الختام نقول نهايتها مسك، فقد خطفت النجمة الساحرة الأنظار بإطلالتها الساحرة وكأنها باقة من الزهور الناعمة بتوقيع دار الأزياء الفرنسية ديور، حيث ارتدت فستانًا طويلًا ينتمي لصيحة الكب، تميَّز بالزهور ثلاثية الأبعاد التي زيَّنته من أعى إلى أسفل.
ولدى الفستان قصة حقيقية تعود لعام 1949، فهو مستوحى من لوحة كلود مونيه بعنوان "الطريق من خلال المرتفعات" و اسمه "Miss Dress".
