أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون وشريكته كاري سيموندز خطبتهما وانتظارهما طفلاً في أوائل الصيف.
وكتبت سيموندز على "إنستغرام" أنهما خطبا في نهاية العام الماضي، مضيفة أنها شعرت بأنها "سعيدة بشكل لا يصدق".
في منشور على حسابها الخاص ، كتبت: "يعرف الكثير منكم بالفعل ولكن لأصدقائي الذين لا يزالون لا يعرفون ذلك، تمت خطبتنا في نهاية العام الماضي ... ولدينا طفل نتنتظره في أوائل الصيف أشعر بالسعادة بشكل لا يصدق".
كان جونسون (55 عامًا) وسيموندز (31 عامًا) أول شريكين غير متزوجين يقيمان في داونينج ستريت عندما انتقلا في العام الماضي.
وتعد سيموندز أصغر شريك لرئيس وزراء منذ 174 عامًا، ويعتبر ذلك الزواج الثالث لجونسون، الذي طلق زوجته الأولى وأصبح بعيدًا عن زوجته الثانية مارينا ويلر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تردد أن رئيس الوزراء البريطاني وويلر يستعدان لإنهاء زواجهما بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الأمور المالية.
وانفصلت ويلر وجونسون اللذان لديهما أربعة أطفال عام 2018 بعد الزواج في عام 1993.
كان رئيس الوزراء قد فقد في الآونة الأخيرة مستشارًا ووزير خارجيته وهو يتعرض لضغوط عقب استقالة أكبر مسؤول في وزارته صباح أمس السبت.
ويحجم بوريس دائمًا عن الحديث عن حياته الخاصة وأطفاله، ولكن تم الإعلان عن أنه سيصبح أبًا مرة أخرى.
وانتشرت الشائعات في وستمنستر بسبب عدم رؤية شريكته كاري سيموندز - وهي من رواد البيئة البارزين - بانتظام.
وإذا ربطوا العقدة، سيصبح بوريس جونسون أول رئيس وزراء يحصل على الطلاق والزواج في منصبه منذ إيرل جرافتون في عام 1769.
وتم التعرف على علاقة سيموندز، رئيسة الاتصالات السابقة لحزب المحافظين، بجونسون من قبل وسائل الإعلام في أوائل عام 2019.
وتردد أن ارتباطها بجونسون يعود إلى محاولة إعادة انتخابه الناجحة كرئيس لبلدية لندن في عام 2012، تعمل الآن مستشارة لمجموعة أوشينا للحملات البيئية الأمريكية، بعد أن تركت عملها في حزب المحافظين في عام 2018.
قدم المستشار السابق ساجيد جافيد، الذي استقال من الحكومة بعد نزاع مع جونسون، للزوجين تهنئته ، قائلاً إنها "أخبار رائعة".
كانت روث ديفيدسون زعيمة المحافظين السابقة في اسكتلندا واحدة من أوائل من قاموا بتهنئة الزوجين على وسائل التواصل الاجتماعي.
