نفى الممثل الكويتي طارق العلي، ما تردد حول تورط نجله سلطان في ارتكاب جريمة حرق قسم شرطة (مخفر) وذلك في منطقة شمال غرب الصليبخات في دولة الكويت، بداعي أنه كان محتجزا لدى مسؤولي القسم بسبب خرقه حظر التجول الذي أقرته السلطات الكويتية في عموم البلاد منذ مارس الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبث طارق العلي مقطع فيديو عبر حسابه بموقع إنستغرام، قال فيه: "حسبنا الله ونعم الوكيل، قالوها كثير (تجيك التهايم وانت نايم)"، وأضاف متسائلا في دهشة: "هل أنا الوحيد في الكويت فنان مشهور وعندي عيال، ما شاء الله الساحة الفنية فيها أسماء كبيرة ومشاهير وعندهم عيال، شمعنى أنا الوحيد اللي لو صار مصيبة يجي اسمي وابني سلطان".
وتابع الممثل الكويتي: "أنا أستغرب من المواقع الإخبارية وأقول لهم أنتم فقدتم مصداقيتكم وأتمنى متابعينكم ما يتابعونكم، أنا أقول القضاء الكويتي العادل النزيه هو الفيصل بيني وبينكم بعد رب العالمين، وأطمن الناس كلها أن ابني بخير وما يسوي هذا".
وكانت وسائل إعلام كويتية قد أفادت بمعلومات حول أن نجل فنان شعبي مشهور أضرم النار في نظارة مخفر ووصلت سيارات إسعاف لإخماد الحريق، ووفقا لجريدة "الرأي" الكويتية التي اكتفت بذكر أنه نجل فنان "مشهور"، وأُصيب ثلاثة من العسكريين باختناق في التنفس وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ونقلت "الرأي" عن مصدر لها في الإدارة العامة للإطفاء فإن بلاغا وصل إلى العمليات في ساعة متأخرة من مساء الأحد يفيد باحتراق نظارة المخفر وعلى الفور توجهت مركزا إطفاء الدوحة والصليبخات وأخمد الحريق.
وأكد المصدر أن أحد المتهمين المحتجزين في المخفر جرح نفسه وأضرم النار في فراشه ما أدى إلى اندلاع النيران وابتعاث الأدخنة.
ونقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية وفقا لمصدر لها أن ابن فنان مشهور كان محتجزا لكسره الحظر الجزئي أضرم النار بنظارة المخفر وأصيب عسكري باختناق ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك بعدما فتح المتهم الزنزانة بقواطع الحديد لتواجد حامل المفاتيح بجولة بالدورية في المنطقة.
وأضاف المصدر أنه بعد حرق المخفر السالف الذكر تم نقل المحتجزين بالنظارة إلى مخفر منطقة جابر الأحمد، لحين البت في التحقيقات حول ما تم في تلك الواقعة.
