شوهد نجل النجم العالمي جوني ديب، وهو يستمتع بنزهة مع صديقته عارضة الأزياء كاميلا جانسين، في باريس.
وظهر جاك البالغ من العمر 18 عامًا وهو في حالة معنوية جيدة، بينما كان يتحدث مع صديقته كاميلا، 20 عامًا.
ونادرًا ما يظهر جاك الذي يعيش في باريس مع والدته فانيسا باراديس، ويأتي ظهوره وسط تداعيات محاكمة التشهير الخاصة بوالده ضد طليقته آمبر هيرد في المملكة المتحدة.
وعلى عكس والده الذي يتمتع بشهرة واسعة ومهنة ناجحة بشكل كبير كممثل، ظل جاك بعيدًا عن الأضواء ولا يبدو أنه مهتم بإتباع خطى والده.
وكان قد قال جوني ديب لصحيفة "ديلي إنكوايرر" سابقًا إن ابنه جاك رسامًا موهوبًا للغاية، ويرسم بشكل جيد كما يلعب الموسيقى بشكل جيد، وبصرف النظر عن المسرحيات والأنشطة المدرسية، لم يبد أي رغبة في أن يصبح ممثلاً.
ولدى جوني ديب من زوجته السابقة فانيسا الذي استمر زواجهما من 1998 إلى 2012، ابنه جاك وابنته ليلي.
كانت قد انتهت قضية التشهير التي رفعها جونى ديب ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، بسبب مقال نشر في 2018 اتهمه بإساءة معاملة هيرد أشار إلى أن ديب ضرب زوجته مع سلسلة من الإهانات الجسدية والإساءة العاطفية طيلة فترة زواجهما.
ومنذ بداية محاكمة التشهير، كان يغادر ديب المحكمة بمفرده ويتجه مباشرة إلى جناحه الفندقي الفاخر الذي تبلغ قيمته 2500 دولارًا في الليلة، ويتناول الطعام بمفرده أثناء مشاهدة التلفزيون ثم يذهب للنوم في تمام الساعة 11 مساءً.
ووفقًا لوسائل الإعلام، تنص القواعد القانونية على منع ديب من مناقشة القضية مع أي شخص أثناء تقديم الأدلة، لذا اضطر إلى التزام الصمت والابتعاد عن أي شخص يعرفه؛ خوفًا من مناقشة القضية عن طريق الخطأ.
كان قد فضح جوني السر وراء قرار طلاقه من آمبر (32 عامًا)، وقال إنه اتخذ القرار بعدما قضت آمبر حاجتها على فراشه!.
وقال فريق جوني القانوني: "اضطر جوني في نهاية المطاف إلى إنهاء العلاقة بسبب سلوك آمبر وأصدقائها بعد حفلة عيد ميلادها في شقتهما في أبريل عام 2016"