يسير النجم العالمي، براد بيت على خطى زوجته السابقة، جينفر أنيستون وتبرع بنفس المبلغ الذي تبرعت به من قبل لمنظمة Color of Change.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تبرعت جينيفر أنيستون بمبلغ مليون دولار للمنظمة بعد وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد الذي توفي نتيجة عنف الشرطة الأمريكية.
ووفقًا لصحيفتي "ميرور وديلي ميل"، فإن براد بيت مرتبط بالمؤسسة الخيرية بسبب جينيفر وقال إنه سيتبرع بمثل تبرعها.
وتردد أيضًا أن براد بيت شارك في مظاهرات Black Lives Matter في لوس أنجلوس، وأوضحت الصحيفة أن براد الذي طلق جينفر في عام 2005، شارك في الاحتجاجات وذهب إلى منزلها في اليوم التالي، وأنهما متحمسان للغاية ويريدان المساعدة قدر المستطاع.
وتعتبر Color of Change منظمة غير ربحية تعمل على تحقيق العدالة والمساواة للسود في أمريكا.
ويقول الموقع الإلكتروني للمنظمة إنها: "تقود الحملات التي تبني قوة حقيقية للمجتمعات السوداء، نحن نتحدى الظلم، ونحاسب قادة الشركات والقادة السياسيين، ونكلف بإجراء أبحاث لتغيير قواعد اللعبة حول أنظمة عدم المساواة، وتقديم حلول متقدمة للعدالة العرقية التي يمكن أن تغير عالمنا".
كانت أنيستون قد تبرعت بمبلغ مليون دولار لمنظمة Color Of Change، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن الحقوق المدنية وأكبر منظمة عدالة عنصرية عبر الإنترنت في البلاد، وفقًا لـ "صنداي تايمز" البريطانية.
وكشفت الصحيفة أن جينفر تأثرت بشدة مثل معظم الأشخاص بما يحدث في أمريكا والظلم الرهيب الذي يعاني منه الأشخاص الملونين كل يوم.
وأرادت أنيستون أن تظهر دعمها وتبرعت بمبلغ كبير للمؤسسة الخيرية التي شعرت بصدى أكبر لها، ووضعت الرابط على صفحتها على "إنستغرام" حتى يتمكن معجبوها من التبرع أيضًا.
وقالت جينفر: "لقد كان هذا الأسبوع مفجعًا للعديد من الأسباب، نحن بحاجة إلى الاعتراف بأن العنصرية والوحشية في هذا البلد مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يكن الأمر مفاجئًا على الإطلاق".
وتابعت: "إنها مسؤوليتنا أن نصدر ضجيجًا، ونطالب بالعدالة، ونعلم أنفسنا بهذه القضايا، وأكثر من أي شيء آخر لنشر الحب".