بعد أقل من عامين من ارتداء التاج، ومع ابتعادها عن دورها الملكي كدوقة ساسكس، قد تكون ميغان ماركل على أعتاب إرسال موجات صادمة في المشهد الملكي، من خلال أكثر حدث تلفزيوني عالمي متوقع منذ مقابلة ديانا الشهيرة مع الصحفي والإعلامي البريطاني من أصل باكستاني مارتن بشير عام 1995.
تشير التقارير الواردة إلى أن ميغان يمكن أن تكون على وشك إلقاء قنبلتها على العائلة المالكة البريطانية، عبر موافقتها على إجراء مقابلة بقيمة مليون جنيه إسترليني أو 1.2 مليون دولار لشبكة تليفزيون أمريكية.
تكشف المصادر أن دوقة ساسكس تقع بالوقت الحالي، تحت ضغط أحدى الشبكات الإعلامية، التي عرضت عليها المبلغ الضخم من أجل إجراء مقابلة تتحدث فيها عما تعرضت له خلال حياتها الملكية، وظروف تخليها والأمير هاري عن دورهما الملكي.
من المتوقع أن يكون لهذه الخطوة المذهلة -إذا تمت- أصداء تماثل صدى مقابلة الأميرة ديانا سيئة السمعة عام 1995 مع مارتن بشير حول زواجها الفاشل من الأمير تشارلز. وفقا لتقرير صحيفة ديلي ستار.
ورجّح التقرير أيضًا أن شركة أوبرا وينفري الأمريكية الإعلامية القوية، هي المرشحة الأوفر حظًا لإجراء مقابلة يمكن أن تكون أكبر مقابلة خلال العقد.كما تُجري ميغان حاليا محادثات مع العديد من الشبكات الأمريكية حول المقابلة المنتظرة.
بحسب التقرير ذاته، ستعقد المقابلة بمجرد رفع تأمين الحجر الصحي الذي فرضه فيروس كورونا.
ومن المرجح أن يجري تداول المقابلة وأن يشاهدها الملايين حول العالم، لرؤية والاستماع إلى ميغان، باعتبار أنه حدث يقع للمرة الأولى، وسيكون ذي طابع مشوق يشمل بالتأكيد الحديث حول قرار الزوجين بالتنحي عن دورهما ككبار أعضاء العائلة المالكة.
وأشار التقرير أن ميغان جادة بشكل كبير حول "محاولة استعادة الجمهور"، كما أنها تؤيد السماح للكاميرات بتصوير حياتهم المنزلية والأسرية.
انتقلت ميغان إلى لوس أنجلوس مع زوجها الأمير هاري وابنها أرشي، وبدأت الأسرة في السيطرة على حياتهم الجديدة غير الملكية. كما أنه عندما كانت جزءًا من العائلة الملكية ، لم يكن وارداً مجرد التفكير في إجراء مقابلة فردية مع أي شخص لتتحدث عن حياتها وكيف أن لقب أميرة قد غير عالمها تماماً.