تقدم المحامي بوبي ستيرنهايم بشكوى للمحكمة يدعي فيها تعرض غيسلين ماكسويل صديقة الملياردير الامريكي المنتحر جيفري إبستين وشريكته في جرائمه المتعلقة بإغتصاب القاصرات والإتجار بهن في ممارسة الرذيلة للإيذاء البدني وتقديم لها طعام غير صحي.
ووفقاً لصحيفة " ميرور "، فإن المحامي بوبي ستيرنهايم يشتكي من سوء المعاملة التي تتلقاها موكلته غيسلين ماكسويل، 59 عاماً، في مركز حجز متروبوليتان ببلدة بروكلين وذكر أن ماكسويل نفسها اشتكت من سوء المعاملة وتمت معاقبتها جراء ذلك .
وأفاد ستيرنهايم أن ماكسويل تعاني من حالة إجهاد شديدة وفقدان في الوزن فضلاً عن سقوط شعرها وفقدان القدرة على التركيز.
وتابع المحامي في شكوته إلى القاضي أليسون ناثان، قائلاً إن ماكسويل تتعرض بشكل مستمر للمراقبة والتفتيش من قِبل الحراس وأتهم مكتب السجن بالفشل في محاولة منع جيفري ابستين من الانتحار داخل زنزانته في عام 2019 قبل محاكمته وأنهم يحاولون الآن تعويض ذلك بتشديد الإجراءات على ماكسويل.
وأضاف أن أحد الحراس اعتدى بالضرب على ماكسويل أثناء إجراءات تفتيشها وتم إستبعاد المشاهد التي توثق الواقعة من كاميرات المراقبة الموجودة داخل زنزانتها الفردية وعندما قالت ماكسويل إنها ستشتكي سوء المعاملة وجهت إليها تهديدات باتخاذ إجراءات تأديبية ضدها.
والجدير ذكره أن ماكسويل تنتظر هذا العام محاكمتها بتهمة تسهيل الإعتداء الجنسي على القاصرات واقتيادهم لابستين وإستغلالهم فى أعمال غير أخلاقية وايضاً الشهادة الزور.
وبالرغم من شهادة العديد من الضحايا ضد ماكسويل إنها هي من قدمتهم لابستين إلا انها مازالت تنفي جميع التهم الموجهة إليها وترفض أن يتم اعتبارها جاني في هذه القضية.
واختفت ماكسويل بعد إنتحار ابستين لمدة عام حتى تمكنت قوات الشرطة الأمريكية من القبض عليها داخل مخبأها في ولاية نيوهامبشير.
وقد تضمنت قضية ابستين الشهيرة بالإعتداء على القاصرات واستغلالهن في الفترة ما بين 1999- 2007 أسماء العديد من الشخصيات المهمة مثل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الذي أنكر علمه بهذه الجرائم وأكد أنه لم يلتقِ ابستين منذ عشرة سنوات وايضاً الأمير أندرو نجل الملكة إليزابيث والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
لؤلؤة احمد
