عندما أعلنت كيت ميدلتون والأمير وليام خطوبتهما في عام 2010 ، تحولت الأنظار حول العالم إليهما، حتى وقت زفافهم الذي حاولت ميدلتون إبقاء تفاصيله سرًا، إلا أنه حدث مالم تتوقعه.
وكان أحد أهم التفاصيل الذي حاولت ميدلتون إخفاؤها هو مكان حفل الزفاف متبوعًا بمن سيصمم فستانهاـ وحاولت بكل الطرق الحفاظ على ما كانت سترتديه في الممر طي الكتمان، ولكن بطريقة ما تم تسرب تصميم ثوبها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأعلنت وسائل الإعلام أن الفستان ستقوم بتصميمه سارة بيرتون، المديرة الإبداعية لبيت الأزياء ألكسندر ماكوين، وتسبب ذلك في حالة ذهول وصدمة لكيت، على الرغم من أن بيرتون نفت تورطه في تسريب تفاصيل الفستان.
وكشفت الخبيرة الملكية، كاتي نيكول أن هذا الأمر الذي أزعج الدوقة وقالت إنه تسبب في البكاء في القصر؛ لأن كيت فعلت كل ما في وسعها للحفاظ على فستان الزفاف سرا.
وفي ذلك الوقت، ذكرت صحيفة صنداي تايمز أن الفستان سيكون مزيجًا من أفكار ميدلتون الخاصة وخبرة بورتون العميقة وفهمها للأزياء الراقية.
وبالرغم من ذلك، أذهلت كيت ميدلتون الحضور والمشاهدين في جميع أنحاء العالم بسبب فستانها العاجي الساتان وأكمام دانتيل وطرحة الزفاف الطويلة.
وعلقت مصممة فساتين الزفاف، كارولين كاستينغليانو، أن الجميع أحب فستان كيت، وبدت مثيرة ومتألقة.
كان قد تزوج الأمير ويليام وكيت ميدلتون في كاتدرائية وستمسنتر وعرف وقتها بـ" زواج القرن"، الذي سمح للعائلة المالكة البريطانية بإبراز أبهتها أمام العالم بعد ثلاثين عاماً على زواج تشارلز وديانا.
وبعد الانتهاء من مراسم الزواج، استقل العروسان عربة تجرها الخيول، ومر الموكب بأهم الأماكن التاريخية في لندن.