كشفت الناشطة السعودية فوز العتيبي عن فئة من متابعيها ينذرونها مغبة أرائها الجريئة ويخوفونها من مصير ينتظرها فور عودتها إلى المملكة.
ويتهم العديد من المتابعين للعتيبي بتعمدها إثارة الجدل في المجتمع السعودي بسبب الصور الجريئة واستفزازهم بمقاطع فيديو متتالية يجدها البعض مثيرة وخارجة عن العادات والتقاليد المحافظة في السعودية.
وقالت فوز العتيبي في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر: "فيه فئة شاده حيلها هالفترة تحاول تخوفني من السعودية وياويلك بيعزرون فيك اذا رجعتي بس بقولهم كلمة والله ما اكره وطني لو تموتون".
وتابعت العتيبي: "ولعلمكم السفارة السعودية بخدمتي وكل مشكلة اطيح فيها هم اول جهة ألجأ لها لحمايتي حتى لو كنت على خطأ وهم من يوفرون لي محامين استريحوا وطني ما راح اكرهه".
واعتادت الناشطة السعودية إثارة الجدل بين متابعيها بآرائها الجريئة والغريبة على المجتمع السعودي، وأصبحت فوز العتيبي، أيقونة لإثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتهجت مؤخرًا أسلوبًا جديدا لاستفزاز الجمهور، إذ بدأت بإطلاق سلسلة من الصور الـ"خادشة" أو "خاصة جدا" مع زوجها بحسب تصريحات الجمهور.
وشاركت فوز العتيبي مؤخرًا متابعيها عبر موقع "تويتر" بصورة أقل ما يقال عنها "جريئة" مع زوجها، حيث ارتدت ملابس كشفت عن ساقيها، وظهرت وهي تجلس على حجر زوجها بشكل معاكس، ومُخجل كما وصفه المتابعون، واكملت فوز استفزاز الجمهور بتعليقها قائلة: "الصورة عجبتني"، ما جعلهم يصفونها بأنها "خادشة للحياء".
ومع خروجها المتكرر والمثير للجدل دائمًا، ظهرت العتيبي بشكل مباشر عبر إنستغرام وهي تترنح وتلفظت بألفاظ تجاوزت فيها الخطوط الحمراء، وفي نهاية البث حاولت الاعتذار عن الكلام الذي قالته، وانهالت عليها ردود الفعل الحادة الذين اعتبروا هذا السلوك منافيًا للعادات والتقاليد في السعودية، كما طالبوا الجهات الأمنية بملاحقتها وضبطها.
يُذكر أن السعودية فوز العتيبي، اشتهرت على السوشال ميديا بعدما فرضت شروطًا صعبة بشأن زواجها، وكان من بينها منزل يُسجل باسمها، ومقدم صداق يصل إلى 100 ألف ريال سعودي، وعدم الزواج عليها وتوفير خادمة، ومؤخر قيمته 500 ألف ريال سعودي، ما جعلها محط أنظار المتابعين، حتى أن بعضهم علق لها بأنّ هذه الشروط ستجعل فترة زواجها قصيرة، ولن يستمر لأكثر من 6 أشهر.