ستحتل صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية مركز الصدارة في فيلم سينمائي جديد يركز على حياتها كملكة وأميرة شابة.
كشف المخرج روجر ميشيل، الذي فاز بالعديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية المثيرة للإعجاب، أن العمل قد بدأ بالفعل في سيرة ذاتية توثق حياة الملكة إليزابيث الثانية.
ويكشف روجر أن الفيلم الذي يحمل اسم إليزابيث هو "ملصق احتفالي لحياتها الاستثنائية"، وقد تم تجميعه باستخدام لقطات أرشيفية من حياتها الرائعة علي مدار 94 عامًا.
وصرح المخرج روجر لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "هذا العمل هو جولة سينمائية حقًا غامضة، يكشف المزيد عن شخصية الملكة على مر العقود؛ مرحة، شاعرية، محبة للضحك ،متمردة ،حنونة، غير مؤذية".
وسيعمل ميشيل روجر علي هذا الفيلم مع المنتج كيفن لودر والمحرر جوانا كريكماي وكذلك أمينة المحفوظات إميلي توماس، التي ستقضي الأشهر الستة المقبلة مع ميشيل، في التفكير في بكرات الفيلم.
وقال ميشيل، الذي حصد مسلسله The Lost Honor of Christopher Jefferies أعلى الجوائز في حفل توزيع جوائز بافتا لعام 2015: "إنه لأمر رائع للعمل علي هذا الفيلم في الأشهر العديدة المقبلة".
وصرح ميشيل أنه يرحب بمساعدة أفراد الجمهور من خلال إرسال لقطات من منزلهم للملكة إذا كان لديهم شرف لقائها.
كشف روجر ميشيل بالفعل عن لقطة من اللقطات النادرة تجمع الملكة ووالدها، الذي كان في ذلك الوقت الأمير ألبرت، دوق يورك قبل اعتلاء العرش وأصبح الملك جورج السادس ملك بريطانيا.
وفي نهاية حديثه، قال ميشيل: هذا العمل سوف يكشف كيف برعت الملكة إليزابيث في الحفاظ علي مكانتها علي مدار هذه العقود، إنها مثل أكبر نجمة سينمائية في العالم، إنها ملكة استثنائية للغاية، موضحاً، إنه سيترك اللقطات تتحدث.
يذكر أن، الملكة ليست العضو الوحيد في عائلة وندسور التي من المقرر أن يظهر لها فيلم وثائقي في عام 2021.
فقد تم الكشف مؤخرًا عن أن حفيدها الأمير هاري دوق ساسكس قد وقع اتفاقًا ضخمًا مع شركة الترفية الأمريكية العملاقة نتفليكس إلى جانب زوجته ميغان دوقة ساسكس.
الصفقة التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني ستشهد إنتاج الزوجين أفلامًا وثائقية وعروضًا تلفزيونية للأطفال
ترجمة: لارا ثابت