انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الصور لمنزل نجم بوليوود شاروخان على الإنترنت مغطى بغطاء بلاستيكي، وهو ما تسبب في زيادة التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي ووصل الأمر إلى أن الممثل العالمي قام بذلك بسبب انتشار فيروس كورونا في الهند.
ومع ذلك، كشفت وسائل الإعلام الهندية حقيقة الأمر، مشيرة إلى أن تساقط الأمطار الغزيرة في مومباي هو السبب وراء ذلك.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم شاروخان بهذا الإجراء ويفعل ذلك كل عام، حيث تتعرض مدينة مومباي سنويًا إلى الأمطار الموسمية في شهر يوليو والتي تستمر لأربعة أشهر وتتسبب في أضرار مادية في المدينة.
وبعد انتشار صور منزل شاروخان على الإنترنت وهو مغطى بالبلاستيك، رجح معجبيه أنه يقوم بذلك خشية فيروس "كورونا"، بعد أحدث التقارير من منظمة الصحة العالمية بأن فيروس "كورونا" ينتقل جوًا، وفقًا لموقع NDTV الهندي.
ويعيش شاروخان وزوجته جوري خان مع أطفالهما الثلاثة (سوهانا وآريان وإبرام) في ذلك المنزل، إلا أن ابنيه سوهانا وآريان يدرسان في الخارج ولكنهما عادا إلى بلادهما منذ أن أغلقت عدة دول السفر بسبب جائحة فيروس كورونا.
في الشهر الماضي، انتشرت صور أيضًا لشاروخان وهو يصور مقطع فيديو في شرفة منزله بصحبة رجل آخر يحمل ميكروفونًا بجانبه.
ومن المقرر أن يبدأ الممثل قريبًا في تصوير فيلمه الجديد وهو كوميديا اجتماعية حول الهجرة.
ويتمتع الممثل الهندي شاروخان بشهرة عالمية واسعة؛ نظرا لأعماله الفنية التي قدمها خلال السنوات الماضية والتي بدأت عام 1988 لتنطلق بعدها نجاحاته وشهرته وجماهيريته.
ولد شاروخان عام 1965 في نيودلهي بالهند، ويعد واحدًا من أغنى الممثلين في العالم، بصافي ثروة تقدر بحوالي 600 مليون دولار.
ويعتبر شاروخان أسطورة عصره لذلك لقبته وسائل الإعلام الهندية بـ "ملك بوليوود" أو "الملك خان"، كما وصفته جريدة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية اليومية بأنه "أكبر نجم سينمائي في العالم" ، ومنحته حكومة الهند في عام 2005 جائزة بادما شري نظرًا لإسهاماته في السينما الهندية، كما وضعته مجلة نيوزويك عام 2007 ضمن قائمة أكثر 50 شخصًا ثأثيرًا في العالم، لما يتمتع به من تأثير كبير في قارة آسيا ومختلف شتات الهند والعالم بفضل تواضعه و موهبته التمثيلية القوية في بوليوود برصيد فني بلغ ما مجموعه 80 فيلمًا في بوليود و 8 مسلسلات تلفزيونية هندية.