أصبحت كيت وينسلت اسمًا مألوفًا عندما لعبت دور البطولة في فيلم تيتانيك عام 1997. بعد النجاح الساحق لتيتانك، قد يكون من السهل أن نتصور أن كيت وينسلت هى "تلك" الفتاة التي تنال إعجاب الجميع.
ولكن وفقا للممثلة الحائزة علي جائزة الأوسكار، وجائزة غولدن غلوب أربع مرات لم يكن هذا هو الحال بالضبط.
وكشفت وينسلت البالغة من العمر 45 عاماً، في مقابلة يوم الخميس مع المذيع مارك مارون، عن تعرضها للتنمر، بعد دورها الاحترافي في ملحمة تيتانيك التاريجية التى حققت أرباح تاريخية لأول مرة تبلغ 2.187 مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وأضافت وينسلت:" أيضًا، تعرضت للكثير من التدقيق الجسدي والشخصي ، وانتقدت كثيرًا، فقد كانت الصحافة البريطانية في الواقع قاسية للغاية معي".
وتابعت، لقد شعرت بالخوف الشديد، كنت أمل وقتها أن يمر هذا الواقع المروع.. وقد مر هذا بالتأكيد؛ على الرغم من أن هذا الدور منحها جائزة أفضل ممثلة في كل من جوائز غولدن غلوب وجوائز الأوسكار، إلا أنها أشارت إلى أنها "لا تزال تتعلم كيفية التمثيل".
ومؤخراً، أعربت الممثلة البريطانية الشهيرة كيت وينسلت عن افتقادها التواصل البشري في جائحة كورونا، وخاصة التواصل مع عائلتها.
وكشفت في تصريحات لمجلة " بونته" الألمانية: "ماتت والدتي قبل 3 سنوات، لذلك يعيش والدي الآن بمفرده. لحسن الحظ أنه بخير ولكني أجد صعوبة في عدم رؤيته لفترة طويلة".
وأضافت أنها تفتقد معانقته، مشيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على أشقائها الثلاثة.
وذكرت نجمة هوليوود أن العمل في ظل ظروف الجائحة ليس بالأمر السهل بالنسبة لها، وقالت: "إنك تعود إلى الفريق الذي عملت معه قبل أن تبدأ الجائحة، وفجأة لا يُسمح لك بلمس أي من هؤلاء الأشخاص الرائعين.. أريد أن أصافح الناس مرة أخرى!"
وتأثرت الولايات المتحدة الأمريكية بشدة بجائحة كورونا المستجد. ووفقاً لبيانات من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، أصيب أكثر من 22,8 مليون شخص بفيروس كورونا هناك، وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس حتى الآن أكثر من 380 ألف شخص. وبالأرقام المطلقة، تتفوق الولايات المتحدة على كل دول العالم في التضرر من الجائحة.
لارا ثابت