تُعرف دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون بقربها الشديد من شقيقتها الصغرى، بيبا ميدلتون، وشوهد الثنائي معًا في عدة مناسبات على الرغم من الجدول الملكي المزدحم للدوقة.
وكشف تقرير بريطاني جديد أن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، اعتمدت بشكل كبير على شقيقتها الصغرى بيبا ميدلتون بعد إنفصالها عن الأمير وليام في 2007، والتي لعبت دورًا محوريًا في مساعدة كيت على التكيف مع الانفصال.
تعد كيت التي هي أكبر من بيبا بنحو عام ونصف فقط، قريبة للغاية من بيبا بشكل خاص حتى داخل أسرتهم، وفقًا لصحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية.
اعتمدت الشقيقتان على بعضهم البعض كثيرًا للحصول على الدعم، ومارسوا الرياضة وتعلموا العزف على البيانو والناي سويًا.
دخل الأمير وليام وكيت في علاقة حب أثناء دراستهما سويًا في جامعة سانت أندروز، ثم اختلف الثنائي وبدأت العلاقة تتدهور، حيث أصبح لدى وليام أفكار أخرى وانسحب قبل عطلة كان من المقرر قضاءها مع كيت وعائلتها.
وغادرت كيت إلى أيرلندا في عطلة قصيرة في محاولة للتغلب على خيبة أملها، وعند عودتها إلى لندن، انتقلت بيبا ميدلتون مع كيت في شقتها في تشيلسي.
وتردد أن بيبا ابتكرت خطة ذكية للمساعدة في إصلاح العلاقة بين شقيقتها والأمير وليام، بعد انفصال الثنائي في أبريل 2007.
وظهر الشقيقتان سويًا وكثيرا ما تم تصويرهما في الحفلات في لندن وكانت ترتدي كيت بانتظام ملابس جريئة لم ترتديها أبدًا أثناء مواعدة ويليام، وكان ذلك بتخطيط من بيبا.
ويبدو أن صور الشقيقتين كان لها تأثير على الأمير وليام ، حيث أنه بحلول يوليو 2007 كان قد عاد إلى كيت وقضى سويًا ثلاث سنوات أخرى قبل التقدم لخطبتها.
وتزوج كيت ووليام في عام 2011 في احتفال فخم شاهده ملايين الأشخاص حول العالم.