احتفلت الملكة إليزابيث بالذكرى السادسة والسبعين على إعتلائها العرش، حيث توجت في ٢ يونيو عام ١٩٥٣.
سلطت صحيفة " ديلي اكسبرس" البريطانية الضوء على كواليس وفاة والدها الملك جورج السادس، الذي عرفت وفاته بعد جميع الأشخاص في العالم، نظرا لأنها كانت في جولة في كينيا بصحبة زوجها الأمير فيليب.
ووفقا للصحيفة، كانت إليزابيث مع زوجها فيليب، وكانوا يقيمون في بيت ضيافة بعيد في ترتوبس في ذلك الوقت ، كان صعب الوصول إليه، حتى الإعلان عن وفاة والدها.
وأرسلت السفارة البريطانية شفرات سرية إلى الحاكم معلنة وفاة الملك، لكن الرسائل المشفرة لم يتم قراءتها لأن مفتاح الشفرة كان في مكان آخر، ونتيجة لذلك، كانت الملكة آخر من سمعها في العالم.
كما رافق الملكة السكرتير الخاص للملكة مارتن تشارتريس، إليزابيث وفيليب في الجولة والذي زار البلدة المحلية في ذلك المساء، ليتم إخباره بوفاة الملك، ثم عاد إلى مقر إقامة العائلة المالكة ليقوم بإخبارهم بالنبأ الصادم.
وقام بتشغيل محطات الراديو والتي كانت تذيع موسيقى حزينة واعتقد الأمير فيليب في تلك اللحظة أن الخبر سيكون صدمة بالنسبة لزوجته.
وعلى الرغم من أنها كانت قريبة جدًا من والدها، إلا أنها وضعت وظيفتها أولاً في تلك اللحظة، وأخبرتهم وهي متماسكة :" يجب أن نعود جميعا".
وتم تجهيز ثوب أسود للملكة، حتى تتمكن من ارتداء ملابس مناسبة عند عودتها إلى المملكة المتحدة.
لم تكن إليزابيث على علم بتدهور صحة والدها عندما غادرت لأول مرة للقيام بجولتها الخارجية في الكومنولث ، على الرغم من أنها تدخلت للقيام بهذه الرحلة نيابة عن والدها.
كان قد توفي جورج السادس في 6 فبراير 1952 عن عمر يناهز 56 عاما، بسبب سرطان الرئة، وتم استئصال رئته اليسرى بسبب المرض، وجد الملك ميتا في سريره وتردد أن سبب الوفاة جلطة دموية.