كشفت تقارير صحفية، أن نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية كيم كارداشيان ستوثق طلاقها من زوجها مغنى الراب الأمريكي كاني ويست على شاشة التلفزيون مقابل 2.1 مليون دولار.
وكانت نجمة برنامج " كيبينج أب ويز ذا كارداشينز" البالغة من العمر 40 عامًا التي تقدمت بطلب الطلاق رسمياً بعد سبع سنوات من الزواج يوم الجمعة قامت بتصوير الأشهر القليلة الماضية من حياتها للموسم الأخير مع الكشف عن المشاكل الزوجية التى واجهها الزوجان.
و الآن بعد أن وقعت العائلة عقداً جديداً حصرياً مع ديزني لبطولة وتنفيذ برنامج واقعي جديد سيعرض على Hulu في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى خدمة ديزني Star التي تبث في الهند ومختلف دول العالم. كشف أيضاً أن البرنامج سيسلط الضوء على طلاق الثنائي.
كما كشف أيضاً، إن طلاق كيم سيتم توثيقه على برنامج E! والذي سينطلق هذا العام؛ ومن المرجح أن يكون موضوع نقاش في عرضهم الجديد.
وكشفت مصادر قريبة، أن كيم كانت "حزينة"، ولكن بعد التقدم بطلب الطلاق، قالت إنها تشعر بالثقة في قرارها، لأنها تعرف أن هذا هو الأفضل لها ولأسرتها. لقد شعرت بالفعل وكأنها مطلقة منذ شهور. لقد مر وقت طويل وهي تشعر بالارتياح لتمكنها من المضي قدمًا في النهاية.
كما كانت مخاوفها الرئيسية هي رفاهية وخصوصية أطفالها الأربعة نورث البالغة من العمر سبع سنوات، وسانت خمس سنوات، وشيكاغو، ثلاث سنوات، وسالم، عام ونصف.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمة بين كاني ويست وكيم كاردشيان بدأت بعد أن نشر الأول تغريدات ظهرت فيها للمرة الأولى كلمة "الطلاق". وبدأ الأمر حين أطلق مغني الراب الأمريكي ومصمم الأزياء كاني ويست أول فعاليات حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية، متهماً زوجته بمحاول إجهاض ابنته الكبرى.
ولم يكتف بذلك، بل هاجم كيم بوصفها "خارجة عن السيطرة"، كما شبه والدتها كريس جينر برئيس كوريا الجنوبية كيم يونغ أون، ودعا كريس في تغريداته باسم "كريس يونغ أون".
كما أكدت مصادر مقربة أن كارداشيان عملت دون كلل لمساعدة زوجها كانى ويست في صراعاته النفسية.
في النهاية اتخذت قرارها بالمضي قدمًا بشكل قانوني لأنها "سئمت الانتظار". وحاولت كيم أن تمنحه فرصة العام الماضي، ولقد أعطته الكثير من الوقت ولكن حان الوقت للمضي قدمًا.
لميس منصور
