استقالت كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من منصبها في البيت الأبيض يوم الأحد.
وقالت كونواي البالغة من العمر 53 عاما في بيان إنها ستستقيل من منصبها في نهاية شهر أغسطس/آب الجاري بهدف التركيز على تربية أطفالها، ومنحهم "دراما أقل وأُما أكثر".
من هي كيليان كونواي؟
كانت كيليان كونواى أول مديرة حملة انتخابية للرئيس ترامب، وكانت إلى جانب ترامب منذُ اليوم الأول، وقادت حملته الانتخابية عام 2016، التي أوصلت الملياردير إلى البيت الأبيض.
قبل عملها مع دونالد ترامب، كانت صاحبة الـ53 عاماً خبيرة في استطلاعات الرأي السياسية ومستشارة متخصصة في استهداف الناخبات.
في 24 أغسطس 2020، استقالت كونواي بشكل مفاجئ من وظيفتها كمستشارة لترامب لتكون بالقرب من أبنائها، لافتة إلى أن أبناءها الأربعة سيبدؤون عامهم الدراسي عن بُعد.
ما هو الدور الذي قامت به كيليان كونواي لدونالد ترامب؟
سلّم دونالد ترامب كيليان كونواي منصب مستشار للرئيس، وكانت مستشارة مقربة من الرئيس منذ أن أدى اليمين الدستورية.
وقال ترامب في بيان: "لقد كانت كيليان كونواي مستشارة وإستراتيجية موثوق بها لعبت دورا حاسما في فوزي"، وأضاف: "إنها مدافعة، لا تعرف الكلل ولديها رؤى مذهلة حول كيفية إيصال رسالتنا بشكل فعال، عرفت بالتواضع والشرف".
من جهتها، قالت كيليان "أريد أن أشكر الرئيس المنتخب على هذه الفرصة المدهشة، إن رئاسة ترامب ستجلب تغييراً حقيقياً لواشنطن والأميركيين في جميع أنحاء البلاد".
لماذا استقالت كيليان كونواي من البيت الأبيض؟
ويأتي قرارها الصادم بمغادرة البيت الأبيض بعد يوم واحد فقط من نشر ابنتها كلوديا البالغة من العمر 15 عاماً، تغريدة تقول فيها إنها "حزينة للغاية"؛ لأن والدتها ستتحدث خلال مؤتمر الحزب الجمهوري.
وفي يوم الأحد، غردت كونواى قائلة: "سأغادر البيت الأبيض. بامتنان وتواضع، هذا هو تماما خياري"، وأوضحت كيف أن أطفالها الأربعة الذين هم على وشك بدء عام دراسي جديد "عن بعد من المنزل لبضعة أشهر على الأقل، هم بحاجة إليها.
وأضاف كونواي: "أنا ممتنة للغاية للرئيس على هذا التكريم، وللسيدة الأولى، ونائب الرئيس والسيدة بنس، وزملائي في البيت الأبيض والإدارة، وعدد لا يحصى من الناس الذين دعموني في عملي".