ربما تكون قبعة الرأس التي ترتديها سيدات العائلة المالكة من أكثر المؤشرات التي يمكن تمييزها عن العامة. سواء كانت الملكة نفسها، أو دوقة كيت، أو كاميلا، أو ميغان ماركل. وقد ارتدت كلا منهم علي أشكال وألوان مختلفة ومميزة من القبعات.
ومن المعروف أنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي، كان من المعتاد أن ترتدي عضوات العائلة المالكة القبعات دائمًا في المناسبات الخاصة، ومن جانبها قالت ديانا ماثر، وهي معلمة كبيرة في استشارات آداب السلوك The English Manner، في حوار لها مع بي بي سي: "حتى الخمسينيات من القرن الماضي، كان من النادر جدًا رؤية السيدات بدون قبعة، حيث يلزمهن البروتوكول الملكي على عدم إظهار شعرهن في الأماكن العامة، على عكس الآن فقد أصبحت القبعات محفوظة للمناسبات الرسمية، وعادة ما تستخدم على الجزء العلوي من الرأس".
من المعتاد أن ترتدي النساء في العائلة المالكة القبعات
فعلى مدار تاريخ المملكة، كانت القبعات والشالات جزءًا من آداب الطبقة العليا، وتشير القبعات أيضًا إلى المكانة الاجتماعية، حيث يصعب تقليد أغطية الرأس عالية الجودة، ولطالما كان هذا النوع من أغطية الرأس جزءًا من المجتمع البريطاني لدي الطبقة العليا والعائلة المالكة.
وقالت هيلاري ألكساندر، مديرة الموضة في ديلي تلغراف، لشبكة إى بي سي نيوز: "يجب أن تكون هناك قبعة، إنها جزء من النسيج الاجتماعي".
وتابعت: "بالنسبة لمعظم الناس، القبعة جادة للغاية ومبهجة في نفس الوقت، حيث إنها تكمل الزي وتعطى لمسة نهائية مميزة".
وتوضح ألكسندر أن هناك قواعد تحكم ارتداء القبعات منها أن ترتفع حافتها قليلا حتى لا تحجب الوجه الملكي، مؤكدة علي ان ارتداء القبعة يتثر اعجاب العالم اجمع.
في المرة القادمة التي تقررى فيها ما ترتديه لمناسبة رسمية، فكري في استكمال مظهرك بالملحق المفضل للعائلة المالكة.