كشفت النجمة العالمية ليدي غاغا عن إصابتها بالذهان واضطراب ما بعد الصدمة، عندما تعرضت للاعتداء الجنسي في سن التاسعة عشر من قبل منتج موسيقي.
واستذكرت غاغا البالغة من العمر 35 عامًا الحادث المؤلم خلال ظهورها في الفيلم الوثائقي المكون من 5 أجزاء The Me You Can't See والذي يتحدث عن الصحة العقلية ويعرض على Apple TV + .
وقالت:" كان عمري 19 عامًا وكنت أعمل في شركة وقال لي أحد المنتجين، اخلعي ملابسك، وعندما رفضت، قال لي إنهم سيحرقون كل موسيقاي".
وأضافت غاغا التي لم تذكر اسم المعتدي، أنها فقدت الوعي أثناء الاعتداء عليها وأنها اكتشفت حملها لاحقًا، مشيرة إلى أن الحادث سبب لها ندوبًا جسدية وعاطفية لا تزال قائمة حتى يومنا هذا وأنا فكرت في الانتحار.
وأوضحت أنها لجأت لطبيب نفسي بسبب آلامها المزمنة، مما أدى إلى تشخيصها باضطراب ما بعد الصدمة، مضيفة :" ثم عانيت من انفصال تام عن الواقع، وتغير حالي لمدة عامين، وفي كل مرة كنت أشعر بالألم كنت أتذكر ما شعرت به بعد أن تعرضت للاغتصاب، لقد أجريت الكثير من الفحوصات والتصوير بالرنين المغناطيسي ولم يجدوا شيئًا، ولكن كان جسدي يتألم".
وقالت غاغا إنها لا تبحث عن الشفقة ولكنها تروي قصتها فقط لمساعدة الآخرين.