شاركت الممثلة الكوميدية إلين دي جينيريس والنجمة ليدي غاغا والعازف الشهير إلتون جون والمقدم ومنتج الأفلام، ريان سيكريست والممثلة ميليساس مكارثي، والممثل بن فالكون في حفلة موسيقية لجمع أموال للمتضررين من انتشر فيروس كورونا.
وقدم هؤلاء النجوم عرضًا مباشرًا ضخمًا من منازلهم؛ في إطار جهودهم للمساعدة في جمع الأموال لمؤسستي Feeding America و First Responders Children Foundation اللتين تساعدان الضحايا المتضررين من أزمة كورونا.
وانضم العديد من المشاهرين الآخرين للحفل الخاص، مثل بيلي إيليش، كاميلا كابيلو، سام سميث، أليشيا كيز، فرقة باكستريت بويز، ديف غرول، وغابرييلا ويلسون وغيرهم الكثير.
بدأت المغنية غابرييلا ويلسون بالقول قبل الأداء: "أهلًا مرحبًا بكم في غرفة المعيشة، إنه لأمر مدهش وغريب حقا.. الموسيقى جمعتنا جميعًا بالرغم من أننا جميعًا في منازلنا، آمل أن يبقى الجميع في المنزل ليحافظو على سلامتهم".
وقالت أثناء حديثها مع إلتون جون: "المسافة الاجتماعية شيء نقوم به من أجل صحتنا، لكن علينا أن نتقارب كشعب".
وأضافت: "لا تدعون الخوف ينتشر أسرع من الفيروس، ولكن علينا أن نجعل الحب ينتشر.. هذا الشيء الذي أمارسه كل يوميًا".
Can we make this a three way video chat next time, @lizzo x @eltonofficial? ?#iHeartConcertOnFOX pic.twitter.com/YqR1LBdyws
— iHeartRadio (@iHeartRadio) March 30, 2020
وكانت قد كتب عازف البيانو بيلي جويل قبل الحفل:"نحن نعيش لحظة لا مثيل لها، فقد حان الوقت للمساعدة بطرق متعددة، ونتكانف مع منظمتي FeedingAmerica +CharityStars، حيث تحتاج بنوك الطعام إلى الدعم الكبير".
واستخدمت النجمة ليدي غاغا قوتها في المعركة للقضاء على الفيروس، كما تواصلت مع منظمة الصحة العالمية لمناقشة إمكانية مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وخلال الحفل، التزم جميع الفنانين بالابتعاد الاجتماعي والأداء من منازلهم لمدة ساعة، وشهد الحفل مجموعة من الفقرات والأغنيات والرسائل قصيرة والقصص الشخصية التي رواها الأطباء والممرضون وآخرون.
كان قد بث حفل iHeart Living Room Concert على شبكة "فوكس نيوز" يوم الأحد الساعة 9 مساءً.
وكانت قد تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية، عدد الإصابات في العالم بفيروس كورونا بأكثر من 93 ألف حالة.
وتجاوزت إيطاليا والصين، وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية بأكثر من 87 حالة، والصين في المركز الثالث، وجاءت إيطاليا في المرتبة الأولى من حيث عدد الوفيات.