عادة ما نشهد تصادمات بين وسائل الاعلام والمشاهير، وخاصة أصحاب البلاط الملكي مثل القصر البريطاني، وفي حين أنه خلال الفترة الماضية شهدنا مناوشات بين وسائل الاعلام وهاري وميغان، تعود هذه المناوشات مرة أخرى، ولكن بسبب دوقة كامبريدج هذه المرة.
دخلت مجلة "تاتلر" العالمية مؤخرًا في تصادم مع قصر كينغستون بسبب مقال لها تناول دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، وتأثير انسحاب هاري وميغان عليها.
وحسبما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت المجلة ادعت في مقالها أن كيت تشعر بالإنهاك وأنها محاصرة بسبب عبء أعمالها ومهامها بعد انسحاب هاري وميغان من الحياة الملكية.
هذا وأنجز كلا من كيت والأمير ويليام بالفعل العديد من الاعمال واللقاءات، بما في ذلك عبر الفيديو خلال فترة الاغلاق التي يمضيانها برفقة أطفالهما في منزل "أنمر" في بلدة نورفولك البريطانية.
وكانت مجلة تاتلر قد نقلت في مقالها على لسان مصادر تدعي أنها مقربة من كيت وويليام: "إن كيت غاضبة من عبء العمل الذي تولته بعد انسحاب ميغان وهاري، فكيت وويليام ارادا حقًا أن يكونا والدين عمليين، فقد أطاح خروج هاري وميغان بهما وبأطفالهما".
كما وصف المصدر هاري وميغان بالأنانيين وقال: "لقد كان لقرارهما تأثيرات عديدة على حياة آل كامبريدج"، وأضاف آخر: "كيت غاضبة من عبء العمل، وبالطبع تبتسم وترتدي أزياء لائقة، ولكنها لا تريد ذلك. فهي تعمل بجد كرئيس تنفيذي طوال الوقت دون الاستفادة بعطلات أو مزايا معينة".
هذا وأثار المقال غضب القصر ورد متحدث باسم قصر كينغستون اليوم الأربعاء رافضًا الادعاءات: "هذه القصة مليئة بعدم الدقة والأكاذيب المضللة والتي لم يتم مناقشتها مع قصر كينغستون قبل نشرها".
بينما رد متحدث باسم مجلة تاتلر مُكذبًا ادعاء القصر، وقال: "قصر كينغستون كان على علم بأننا نعمل على غلاف كاثرين ذا غريت قبل عدة أشهر وقد طلبنا منه التعاون معًا لتحقيق ذلك. وحقيقة إنكار القصر لمعرفته بذلك في الأصل، أمر غير صحيح بالمرة".
وبجانب الإشادة بجهود كيت وأسلوبها الراقي جنبًا إلى جنب مع الإشادة بجهود ويليام في ظل فترة الاغلاق، نقلت المجلة في مقالها المثير للجدل ما ادعته بعض المصادر بأن كيت تطيع الأوامر لأنها تستعد لتصبح الملكة في يوم من الأيام، خاصة أنها تتعامل وتتحدث مثل الملكة اليزابيث.
هذا وحتى الآن لم يصدر تعليقًا جديدًا من القصر أو المجلة بشأن ما حدث، كما لم تعلق كيت أو ويليام أيضًا على الادعاءات.