لا يزال يتصدر خبر انفصال الإعلامية المصرية مي حلمي، عن مواطنها المطرب الشاب محمد رشاد، اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، خاصة أن الثنائي كان معروفًا عنهما ارتباطهما الشديد ببعضهما وتغلبهما على العديد من الأزمات التي كادت أن تعصف بعلاقتهما مبكرًا.
وكان محمد مجدي مدير أعمال محمد رشاد قد أكد في تصريح صحفي أن الانفصال وقع منذ حوالي أسبوعين بسبب وجود خلافات بينهما، لافتا إلى أنه من المقرر أن يتم الطلاق رسمياً خلال الأيام المقبلة.
سلسلة من الأزمات ضربت علاقة مي حلمي ومحمد رشاد، بدأت عندما تم تحديد موعد زفافهما الأول، وأثناء استعداد كل منهما لدخول القاعة، وقعت خلافات بين عائلة العروسين، أدت إلى إلغاء حفل الزفاف وحدوث خلافات بين مي ورشاد في تلك الفترة.
مر أكثر من شهرين وبدأت المياه تعود إلى مجاريها، والأمور تهدأ في وسائل الإعلام بشأن واقعة إلغاء حفل الزفاف، حتى بدأ كل منهما في نشر صورهما على صفحاتهما الشخصية، وتبادل كلمات الود والمحبة، ومن ثم تحديد موعد جديد للزفاف، على أن يكون الحضور في أضيق الحدود وبدون عدسات التصوير.
وبعد أكثر من عام على الزواج، دخل الثنائي في أزمة جديدة ولكن هذه المرة مع منتج محمد رشاد الذي طالب الفنان الشاب بسداد 5 ملايين جنيه كشرط جزائي عن فسخ العقد بينهما، وإما الدفع أو الحبس.
وتسببت تلك الأزمة في حدوث خلاف بين مي ورشاد، الأمر الذي تطور إلى طلبها الطلاق، حسب رواية مدير أعمال محمد رشاد في تصريحاته السابقة.
وكانت مي حلمي الطرف الأكثر وضوحًا وتلميحًا على السوشيال ميديا، لقرب حدوث الانفصال بينها وبين زوجها، حيث ظهرت في بعض الصور بدون خاتم الزواج، ومن بين المنشورات التي توقع الجمهور بسببها وجود خلافات بينها وبين رشاد، عندما نشرت صورة لفستان زفافها وأعلنت التبرع به من خلال مسابقة بين الفتيات اللاتي سيتزوجن قريبًا.
وكتبت مي حلمي تعليقًا على الصورة قالت فيه: "أنا لبست بدل الفستان أربعة إية المشكلة أما أهدي حد فستان من ٤ ويا ريت كلنا نعمل كده مدام مش هنلبسه تاني"، الأمر الذي فسره الكثيرون بوجود مشاكل بينها وبين رشاد وهو ما أكده الثنائي بانفصالهما منذ أيام.
وقرر رشاد إلغاء متابعة مي حلمي عبر حسابه على "إنستغرام"، كما حذف كل الصور التي تجمعهما، في حين لا تزال مي تحتفظ بصورها معه