أثارت الفنانة المغربية مريم حسين الشكوك حول تعرض الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي للاستجواب من قبل النيابة، بعد أن قامت بمناشدة المسؤولين الإماراتيين بالتدخل لحمايتها منه، واتهامها له بالتربص بها.
جاء ذلك من خلال منشورها عبر تطبيق "سناب شات "، والذي قالت فيه: "الحمد لله على نعمة قانون الإمارات"، والذي جاء بعد 24 ساعة فقط من استنجادها بالمسئولين.
ولم تكتف "مريم" بهذا التلميح فقط، بل إنها أرادت أن توضح بشكل أكثر، قائلة: "إلا زعل أمي.. سبحان الله دعوة المظلوم لا ترد، ودعوة أمي للحين تضرب في أذوني لما كانت تتحسب.. أقسم بالله شعر جنبي كش.. اللهم لا شماتة.. إن نوائب الدنيا تدور شلون دعوة أمك وصلت لربك".
وتعود بداية القصة إلى مناشدة الفنانة المغربية مريم حسين المسؤولين الإماراتيين بالتدخل لحمايتها من الإعلامي صالح الجسمي شقيق الفنان حسين الجسمي.
ونشرت مريم حسين مقطعاً عبر حسابها بأحد مواقع التواصل وهي تستغيث وتبكي وتطلب حمايتها من الجسمي قائلةً:"حلّ عنّي .. خلاص بطت جبدي .. دخلتني السجن ما ارتحت " ، متهمة صالح الجسمي بالتربص بها.
وأضافت مريم حسين عبر حسابها: "أتمنى أن ينساني ظان يعيش حياته بدوني من غيري ينسى شي اسمه مريم حسين يا رب أنه يلتهي بأشياء ثانية تنفع المجتمع ".
ومن جانبه كذب الإعلامي صالح الجسمي، اتهام الفنانة المغربية مريم حسين له بالتربص لها؛ ما دفعها للاستنجاد بالمسؤولين في دبي، موضحا أن كل ما تقوله كذب؛ لأن حساباته على السوشيال ميديا معروفة لدى الجميع، وأنه لم يأت صوبها منذ فترة.
وقال الجسمي عبر مقطع فيديو له عبر تطبيق "سناب شات" :"من يتبكبك.. أنا لله الحمد ليس لدي أي حسابات fake حتى أدخل على الناس وأسبهم أو أغلط عليهم.. حساباتي معروفة أدخل ومنها علق".
وتابع :"لم أصور يوم 100 موبايل عندي بالبيت واللي عندي أقوله في حساباتي بدون خوف أو تردد وأنشر بلا تردد أيضا ولا أبتز الناس".
وأضاف: "دموع التماسيح تمشي على غيري وليست علي، فأنا شخص أخاف الله وعندي أسرة وما أرسل صور وفيديوهات مفاصيخ للناس وما راح أطيح بهذه المواقف لأني شايف خير ولا أحذف اللي أقوله".
ووجه "الجسمي" رسالة تهديد لكل من يسبه بسبب هذا الموضوع دفاعا عن مريم،. قائلا :"أخص المتابعين اللي يدخلون عندي على الخاص بدون ما يفهمون ايش السالفة ويسبون.. انتوا شوفتوا سناباتي جيت أنا على طرف أحد هاليومين أو دوست على طرف أحد أو غلط على أحد ؟.. ليش تتكلمون ليش تغلطون ليش تسبون".
وكان الإعلامي صالح الجسمي تسبب في حبس مريم حسين بسبب فيديو خادش في دبي لها مع مغن أمريكي، عام 2018 وهو ما قضت محكمة الجنح في دبي بحبسها شهرًا يليه الإبعاد عن الدولة بتهمة "هتك عرض بالرضا".
وكانت الأزمة قد اشتعلت بين مريم حسيـن والإعلامي صالح الجسمي، عندما أعلن الأخير أنه يريد مقاضاتها على خلفية انتشار فيديو مصور نسب إليها وصفه بالإباحي، وعلق عليه آنذاك: "مريم حسين لا تكفّ عن المغامرات ودائمًا تحاول أن تصنع لنفسها النجاح، لكن بطريقة خارجة عن اللياقة".